كشف المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، أندريا تينينتي، أن القوة الدولية تعرضت لأكثر من 50 هجوماً في أكتوبر من العام الجاري.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام نقلت الخميس عن تيننتي قوله إن القوة الدولية “تم استهدافها هذا الشهر أكثر من 50 مرة، مرة من قبل الأطراف المتحاربة في جنوب الليطاني وسبع منها عمدا من قبل إسرائيل”.
وأعلنت الوكالة أن مبنى اتحاد بلديات إقليم التفاح تعرض للتدمير في هجوم ليلي على جباع، مشيرة إلى أن “طائرات العدو الحربية أغارت منتصف الليل على مبنى اتحاد بلديات إقليم التفاح وسط ساحة البلدة”. جباع ودمرتها».
وبحسب الوكالة، فإن “هجوم منتصف الليل لطائرات العدو على مدينة دير الزهراني جنوبي النبطية، أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وتدمير منزل”.
وبحسب الوكالة، فإن “هدوءاً حذراً يسود قرى القطاعين الغربي والوسطى، فيما تحلق طائرات استطلاع وطائرات مسيرة معادية فوق القرى الحدودية المحاذية للخط الأزرق حتى أطراف مدينة صور والساحل البحري”.
ولفتت إلى أن “الهجمات الإسرائيلية استمرت حتى الصباح على قريتي قضاء صور وبنت جبيل، حيث أغارت طائرات العدو الحربية على مدخل بلدة باتل قرب مستشفى جبل عامل، ما أدى إلى تدمير المنزل وانهياره”. شهيدين و11 جريحاً”.
كما قصفت طائرات حربية بلدات البازورية والصوانة ومجدل سلام وفي صور منطقة الزراعة، وأسفرت الغارة عن “استشهاد طفل وإصابة خمسة آخرين”. بلدة البرغلية عثرت فرق الدفاع المدني على جثة “شهيد” داخل المنزل الذي تعرض لقصف من الطيران الحربي قبل أيام.
وأطلقت البوارج الحربية الإسرائيلية قبالة مدينة صور، قذائف المدفعية، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنطقة المستهدفة بسبب وجود أسطوانات الأكسجين.
وتواصل طائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار والعسكرية تحليقها بكثافة فوق قرى قضاء صور وبنت جبيل، كما أطلقت ليلاً قنابل ضوئية على قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى نهر الليطاني.
وأشارت الوكالة إلى أن “الكيان الصهيوني الغاصب قصف مسجد بلدة البستان الحدودية وفجر عدة منازل في بلدة الظاهرة مساء”.
فرق الدفاع المدني من جمعية كشافة الرسالة الإسلامية وهيئة الصحة الإسلامية والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني تقوم بإزالة الأنقاض والردم من الشوارع التي تعرضت للغارات الإسرائيلية في مدينة صور ومنطقة الزراعة والجبل منطقة مستشفى الامل .
