وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بالإجماع على تحويل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM) إلى بعثة انتقالية مدتها عامين تعرف باسم UNTMIS.
ويأتي قرار مجلس الأمن ردا على اقتراح الحكومة الصومالية. ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ في الأول من نوفمبر من العام المقبل. ويهدف هذا القرار إلى تمكين الحكومة الاتحادية من القيام بدورها في إدارة الأمن والاستقرار وتعزيز القدرات المؤسسية للبلاد.
ورحبت الحكومة الاتحادية الصومالية بقرار مجلس الأمن الدولي، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن “هذا الإنجاز الدبلوماسي يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الصومال في مواجهة التحديات الحالية”.
وأكدت الخارجية الصومالية أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، فإن “هذا التحول يعد خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية حيث ستتولى الحكومة الفيدرالية مسؤوليات جديدة تتعلق بالأمن والاستقرار فيما تواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم اللازم”.
وطرح الصومال الاقتراح في أغسطس الماضي بعد سلسلة من المفاوضات بين اللجنة الفنية الحكومية وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال.
كما تستعد الصومال لاستقبال بعثة جديدة من قوات حفظ السلام لتحل محل البعثة الحالية التي تنتهي ولايتها نهاية العام الجاري 2024. ستغادر قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) البلاد وستحل محلها بعثة دعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM).
