فن وثقافة

قضية “بونات وزارة البترول”.. عزل 4 مسؤولين وغرامة وسجن مُشدد (مستند)

تلقى “ايجي برس” حكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل أبو المال في القضية رقم 1460 لسنة 2024 جرائم قصر النيل المقيدة برقم 94 لسنة 2024 بوسط البلد بالقاهرة أربعة أشخاص من الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، والمعروفة إعلامياً بقضية “مكافأة وزارة البترول”.

قضت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة 28) برئاسة المستشار عادل أبو المال، بحضورهم، بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على المتهمين الأربعة، وتغريمهم بالمبلغ المختلس، وإلزامهم بالرد. الأموال المختلسة. المساءلة والتكاليف الجنائية. فيما تمت تبرئة المتهم الخامس غيابيا.

وجاء في مبرر الحكم أن التحقيقات ضد “أحمد محمد أ” مسئول الإدارة العامة لمكافحة الجرائم المتعلقة بالمال العام، و”طارق حسن” مفتش إدارة مكافحة جرائم الاختلاس، أفادت بأن المتهم الثالث استفاد من عمله كفني حاسب آلي بقسم العمليات النقدية بمنطقة الصعيد بجمعية البترول التعاونية. اكتشف ثغرة في نظام الكمبيوتر بسبب خلل في الاتصال بين قواعد البيانات، مما سمح له بإعادة تسجيل البالونات المستخدمة في مناطق جغرافية مختلفة دون ثقبها، ومن ثم تمريرها إلى متهمين آخرين لتزوير محطات الوقود وإعادة بيعها. .

وذكرت المحكمة، بناءً على تقرير لجنة المراجعة بالهيئة المصرية العامة للبترول، أن المتهمين الأول والثاني استولوا على مبلغ 3,158,422 جنيهًا تابعًا للجمعية التعاونية للبترول، واستولى في نفس الوقت على قيمة 2,848 جنيهًا بتروليًا. . كما أكد تقرير الإدارة العامة لشؤون التزوير والتزييف أن الكوبونات تم مسحها بطريقة دقيقة باستخدام مواد كيميائية، مما أدى إلى إتلاف ألياف الورق، مما يجعل من الصعب اكتشاف المنتجات المقلدة.

وتضمنت الأدلة أيضًا شهادة مايكل مجدي ناثان تادرس، مدير نظم المعلومات بشركة الاستشارات الدولية، والتي أشار فيها إلى إعادة استخدام البالونات في محطة بنزين السيارات بشبرا الخيمة في الفترة من يناير 2017 إلى مارس 2019، حيث بلغ إجمالي عدد البالونات وبلغ عدد البالونات المنشورة بشكل غير قانوني 15109 بالونات.

واعترف المتهم الثاني «محمود أ.». وفي إطار تحقيقات النيابة، حصل على البالونات من المتهم الأول وسلمها إلى محطة الوقود لتزويد سيارته بالوقود، فيما اعترف المتهم الرابع خلال التحقيق بأن المتهم الثاني تردد كثيرًا على محطة الوقود لشراء البالونات مقابل ذلك. لتبادل المنتجات البترولية، وتم ختمها بختم المحطة لسداد قيمتها من قبل شركة الجمعية البترولية التعاونية حتى اكتشاف الواقعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى