العالم

استبعاد فنزويلا من الانضمام إلى مجموعة بريكس يزيد من التوترات مع البرازيل

وكثفت الحكومة الفنزويلية، الأربعاء، هجماتها على المسؤولين الأجانب البرازيليين، متهمة إياهم بتعريض العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين في أمريكا الجنوبية للخطر من خلال تعزيز مصالح الولايات المتحدة.

وجاءت الانتقادات من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، بعد يوم من تصريح أحد كبار مستشاري الرئيس البرازيلي للسياسة الخارجية في القمة الأخيرة للمجموعة في روسيا، بأن بلاده لا تدعم جهود فنزويلا للانضمام إلى مجموعة البريكس للدول النامية.

وأدت هذه الخطوة إلى تفاقم التوترات المستمرة منذ أشهر بين البلدين بشأن النتائج المتنازع عليها للانتخابات الرئاسية الفنزويلية في يوليو الماضي والدعوات اللاحقة من البرازيل ودول أخرى لفنزويلا للالتزام بالشفافية.

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنها استدعت القائم بالأعمال البرازيلي في فنزويلا برينو هيرمان "للإعراب عن معارضتها الشديدة للتصريحات المتكررة المتطفلة وغير المهذبة التي أدلى بها المتحدثون باسم الحكومة البرازيلية".

ورفضت السفارة البرازيلية في العاصمة كراكاس التعليق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى