الحكومة: نجاحنا في خفض الدين الخارجي لنحو 152 مليار دولار يعني أننا في الطريق الصحيح
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي تعقد اجتماعاتها في إطار خطط الدولة.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” الذي يعرض مساء الأربعاء على شاشة صدى البلد، أن اللجنة تضع الشروط والمعايير وتحدد أولويات المشاريع التي يتم تنفيذها سيتم تمويلها.
وأشار إلى أن هناك عملية متابعة لهيئات التمويل الدولية، وأوضح أنه من خلال المشاورات سواء على المستوى الوطني أو الخارجي يتم تحديد المشاريع ذات الأولوية ومن ثم تحديد سقف الدين الخارجي.
وأشار إلى أنه في حالات الضرورة القصوى، وبموافقة مجلس الوزراء، يمكن الخروج عن الحد الأقصى للاقتراض، على سبيل المثال، عند وجود احتياجات أساسية واستراتيجية للمواطنين.
وأوضح أنه في هذه الحالة يمكن تجاوز هذا السقف بقرار من مجلس الوزراء، وأكد للمواطنين أنه سيتم خلال الفترة المقبلة مراقبة تحديد سقف الدين ومراقبة الاقتراض لضمان استمرار الاتجاه النزولي للدين. الديون الخارجية.
وأكد أن نجاح الدولة في خفض الدين الخارجي إلى نحو 152 مليار دولار يعني أن الدولة تسير على الطريق الصحيح، وأكد التزام الحكومة بإجراءات خفض الدين المعلنة.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي.
ونص مشروع القرار على أن يرأس اللجنة رئيس مجلس الوزراء وأن أعضائها هم: محافظ البنك المركزي، ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (الذي سيتولى مهام مقرر اللجنة)، والوزير، ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (مقرراً للجنة)، ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (مقرراً للجنة). وزير المالية، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وممثل عن جهاز المخابرات العامة، وممثل عن هيئة الإشراف.
وبموجب مشروع القرار، تتولى اللجنة إدارة ملف الدين الخارجي بشكل متكامل يغطي كافة أدواته، مع وضع حد أقصى للاقتراض الخارجي سنويا، يتم تحديده في ضوء معايير الاستدامة المالية، ولا يجوز الانحراف عنه. من ذلك إلا في حالات الضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء.
كما تتولى اللجنة مناقشة بدائل سد فجوة التمويل بالعملة الأجنبية من المصادر الخارجية وتحديد مستوى الاقتراض الخارجي المطلوب من خلال مصادر التمويل المختلفة بما لا يتجاوز الحد الأقصى للاقتراض الخارجي (سقف الدين) وتطبيق نظام حوكمة دقيق. تنظيم الحصول على كافة القروض الأخرى وفق إطار مؤسسي متكامل، على غرار النظام المطبق على القروض التنموية الميسرة.
وبموجب مشروع القرار، يجب على الوزارات والهيئات والجهات العامة الأخرى الراغبة في الحصول على تمويل لمشروع ما، إخطار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وتتولى الوزارة وحدها وضع تصنيف يتم تحديثه بانتظام، والذي يقوم بما يلي: تحديد الأولوية المشاريع وعرضها على اللجنة.
وحدد مشروع القرار عددا من الشروط لتوقيع القروض الخارجية، منها الحصول على موافقة اللجنة على أي مشروع يتطلب الاقتراض من الخارج قبل تقديم المشروع إلى رئيس مجلس الوزراء أو ديوان رئاسة الجمهورية المحتاج إلى قروض خارجية.
كما يجب عدم التعاقد مع شركات أجنبية أو محلية لتنفيذ مشاريع تتطلب مكون أجنبي قبل الحصول على موافقة اللجنة والحصول على دراسة جدوى مكتملة لتطوير المشروع تبين أن الشركة قادرة على سداد المبالغ المستحقة عليها. يُقرض.
كما تتضمن الشروط أن يقتصر الاقتراض الخارجي للمشروعات على تمويل المكون الأجنبي غير المتاح محليا لهذه المشروعات، باستثناء الحالات الضرورية التي توافق عليها اللجنة، وأن تكون الأولوية لتمويل الاحتياجات الاستراتيجية عند حدوث ضائقة اقتصادية ضرورية، مع هذه ومراجعة الشروط بشكل دوري وربع سنوي، والاتجاه نحو القروض التنموية التي تدعم السيولة وتقلص فجوة الدولار بشروط ميسرة وآجال سداد طويلة وفترات سماح معقولة.
ويحدد مشروع القرار طريقة تقديم طلبات الحصول على القروض الخارجية، وذلك من خلال النظام الآلي الذي أعدته لهذا الغرض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
ويكون للجنة أمانة فنية يرأسها مقرر اللجنة وتتكون من ممثلين عن الوزارات والجهات الأعضاء في اللجنة، بالإضافة إلى ممثل عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء. يجوز للأمانة الفنية طلب المساعدة ممن ترى ضرورة ذلك من الوزارات والجهات المعنية أو غيرها، على أن تقوم هذه الأمانة بإعداد وتقديم تقرير ربع سنوي إلى اللجنة عن موقف اللجنة ومؤشراتها وفعاليتها وفوائدها. تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء.