قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الحظر الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، سيكون له عواقب كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس. حيث يعتمد ملايين الأشخاص على الوكالة للحصول على الخدمات الأساسية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، دعت المنظمة في بيان لها، الأربعاء، إلى ضرورة التدخل الدولي الفوري للضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها السماح بوصول المساعدات الأساسية والتحضير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودرست المنظمة قرار إسرائيل بتقويض فرص بقاء المواطنين في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيكون له أيضاً تأثير شديد على الناس في الضفة الغربية.
بدوره، قال الأمين العام للمنظمة كريستوفر لوكير، إن هذا القرار جاء نتيجة لحملة طويلة ضد المنظمة، وحذر من عواقب القرار التي ستؤثر على الأجيال القادمة.
قرر الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، حظرا رسميا أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، رغم معارضة الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وهي خطوة تشكل سابقة تاريخية بعد أشهر من تصاعد الحظر. التوتر بين الوكالة ودولة الاحتلال.
تعمل الأونروا على تقديم المساعدة الأساسية للفلسطينيين منذ أكثر من سبعة عقود، وهي تدين هذه الخطوة “الفاضحة” ضد الأونروا.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن الحظر “يشكل سابقة خطيرة” ويمثل الحلقة الأخيرة في “حملة مستمرة لتشويه سمعة” المنظمة، قائلا إن هذا الإجراء “سيزيد من معاناة الفلسطينيين”.
