العالم

إعلام إسرائيلي: الصفقة في غزة لن تتم قبل الانتخابات الأميركية

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية بدر عبد العاطي بحث خلاله العدوان الإسرائيلي على غزة وجهود الوساطة المشتركة.

ولم تدل الوزارة بمزيد من التفاصيل حول المحادثات وتطوراتها، لكن ما تسرب عبر الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن شروط إبرام اتفاق تبادل بين المقاومة وإسرائيل لا تزال بعيدة بعض الشيء، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الخطوط العريضة لاتفاق التبادل مع المقاومة في قطاع غزة الذي قدمته إسرائيل في مفاوضات الدوحة لم تنص صراحة على وقف القتال أو الانسحاب من غزة.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة توقعتا أن يتغير موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مواجهات مع قوات الاحتلال في رفح في أكتوبر من العام الجاري.

ونقلت اللجنة عن مصدر أجنبي مشارك في المحادثات قوله إن استقالة عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة. وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات تحذيره من أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إدراج وقف القتال في مقترح صفقة المبادلة قد يعيق المحادثات.

وذكرت قناة كان الإسرائيلية – من مصدر لم يذكر اسمه – أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مواصلة تطوير الاقتراح الإسرائيلي ليشمل ضمانات لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة في المستقبل في اتفاق أوسع.

الخسائر الإسرائيلية وذكرت صحيفة هآرتس أن الجهاز الأمني في إسرائيل يرى أنه من الأفضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وقطاع غزة، بما في ذلك اتفاق التبادل.

وفيما تواجه إسرائيل خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، أوضح المحلل العسكري البارز عاموس هاريل في تحليل لصحيفة “هآرتس”: “إن شهر أكتوبر/تشرين الأول، الذي لم ينته بعد، هو الشهر الأسوأ من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”.

ورغم الجولة الأخيرة من المفاوضات والتصريحات الأمريكية المتفائلة إلى حد ما بشأنها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المسؤولين متشككون للغاية في إمكانية التوصل إلى اتفاق تبادل مع المقاومة في غزة قبل الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، بحسب الصحيفة. موقع الجزيرة نت الإخباري.

وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يواجه نتنياهو ضغوطا قوية بعد الانتخابات، سواء من دونالد ترامب أو كامالا هاريس، اللذين سيطالبانه بإنهاء الحرب في الشمال والجنوب وتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى