بلينكن ويرماك يناقشان المساعدات العسكرية لكييف وعقد مؤتمرات بشأن الأزمة
وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس أركان زيلينسكي أندريه ييرماك المساعدة العسكرية لكييف والمؤتمرات المستقبلية بشأن أوكرانيا يوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميللر في بيان: “ناقش بلينكن وييرماك المساعدة العسكرية والاقتصادية والجهود الدبلوماسية الجارية لدعم الأحداث الدبلوماسية المقبلة في أوكرانيا، بما في ذلك المؤتمرات لدعم صيغة السلام الأوكرانية”.
وأشار البيان إلى أن بلينكن أكد مجددا “دعمه المستمر لسيادة أوكرانيا” وكذلك “السلام الدائم على أساس ميثاق الأمم المتحدة”.
جدير بالذكر أن موسكو أكدت أكثر من مرة استعدادها للتفاوض، إلا أن كييف فرضت حظرا على بدء عملية التفاوض مع موسكو على المستوى التشريعي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وضع في وقت سابق أربعة شروط للمفاوضات مع كييف خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أهمها انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ووفقا لبوتين، تعتقد روسيا أيضا أنه من الضروري أن تحصل أوكرانيا على وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، وأن يتم رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية للدخول في مفاوضات، وهو ما تعرب موسكو عن استعدادها له، لكنها في الوقت نفسه تتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وأكد الرئيس الروسي، الجمعة الماضي، أنه عندما وافقت روسيا على دراسة مبادرات تفاوضية بشأن الصراع في أوكرانيا، رفضتها كييف، وحدث ذلك مرتين.
كما أشار بوتين في يوليو/تموز الماضي إلى أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة “الطرف الآخر” على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى روسيا.
وشدد بوتين على أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة السلطة، مشددا على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدا لأمن روسيا وأن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف هي أحد المخاطر. وأسباب ذلك بدء العملية العسكرية الخاصة.