وبحسب رويترز، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا يجب أن ترد إذا دخلت القوات الكورية الشمالية أراضيها.
وردا على سؤال حول وجود قوات مسلحة في منطقة كورسك، أعرب بايدن عن “قلقه إزاء هذا الأمر”، وأكد على حق الأوكرانيين في مهاجمتها إذا وصلت إلى أراضيها.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن “عدداً صغيراً” من الجنود الكوريين الشماليين يتمركزون في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، معربة عن قلقها إزاء احتمال استخدامهم في القتال ضد قوات كييف. بحسب وكالة فرانس برس.
وهذا هو أول تأكيد أمريكي على انتشار قوات كورية شمالية في المنطقة، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما بريا منذ أغسطس وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إن هناك “مؤشرات على أن هناك بالفعل عددا صغيرا من القوات في منطقة كورسك وأن عدة آلاف آخرين إما على وشك الوصول أو من المتوقع أن يصلوا قريبا”.
وتابع رايدر: “نخشى أن يكونوا ينوون استخدام هذه القوات في القتال ضد الأوكرانيين أو على الأقل لدعم العمليات القتالية ضد الأوكرانيين في منطقة كورسك”، مضيفًا أن واشنطن تراقب استخدام هذه القوات.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي وجود قوات كورية شمالية في كورسك يوم الاثنين.
وتقول واشنطن إن العدد الإجمالي للقوات الكورية الشمالية المتمركزة حاليا في روسيا يبلغ نحو 10 آلاف جندي.
وعززت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري بشأن الحرب في أوكرانيا وكلاهما يخضع لعقوبات، بيونغ يانغ بسبب برنامجها للأسلحة النووية وموسكو بسبب الحرب ضد أوكرانيا.
