“عمرو وعبير السبب”.. لماذا لم يتم تسجيل أسود قصر النيل كأثر؟
تصدرت تماثيل أسد قصر النيل محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد أن اعترضت نقابة الفنانين التشكيليين على طلاءها بمواد غير مناسبة للتماثيل البرونزية، واستخدام الورنيش أثناء أعمال الصيانة.
وفي هذا السياق قال د. وقال جمال مصطفى، رئيس قسم الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريح صحفي، إن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست من الآثار المسجلة.
ايجي برس يناقش أسباب عدم تسجيل أسود قصر النيل في الآثار المصرية حتى الآن.
يعود عدم تسجيل تماثيل أسد قصر النيل إلى قرار د. خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق الذي رفض تسجيل الأسود وكوبري قصر النيل كآثار إسلامية. وهذا يدل على أن الجسر لن يتم تسجيله إلا بعد تحويله إلى جسر للمشاة.
وبرر العناني في تصريحاته السابقة عام 2020، رفضه تسجيل الأسود وكوبري قصر النيل، معتقدًا أن ذلك سيجنب الأشخاص الذين قد يحاولون الصعود أو الوقوف على التماثيل التذكارية للأسود مثل “عمرو يحب عبير” وكذلك من قد يتعرض لحوادث مرورية على الطريق يخضع لقانون إتلاف الآثار وفقاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.
وينص القانون على فرض عقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10.000 جنيه ولا تزيد على 500.000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، على كل من قام بوضع إعلان أو دعاية. اللوحات والكتب والنقوش على الآثار أو اللوحات عليها.