وقالت مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تغييرات على فريق التفاوض بشأن الرهائن.
وأضافت المصادر أن “هناك ضغوطا لإقالة المسؤول عن عملية احتجاز الرهائن بعد استقالة نائبه”، حسبما ذكرت الجزيرة في خبرها العاجل صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن مكتب نتنياهو قوله: إن “رئيس الوزراء يركز حاليا على إيجاد حل محتمل يمكن أن يؤدي إلى إبرام اتفاق”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن مصدر مسؤول قوله إن نائب ممثل الجيش في الفريق المفاوض قدم استقالته، فيما ذكرت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن الاستقالة جاءت بسبب تعثر المفاوضات وتعثرها.
وقالت هيئة الإذاعة الرسمية، اليوم الاثنين، إن العميد أورين سيتر، نائب اللواء نيتسان ألون، ضابط المفاوض في الجيش الإسرائيلي، أعلن بشكل غير متوقع استقالته من عضوية فريق التفاوض.
وذكرت اللجنة أن سيتر كان له دور فعال في وضع خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء. وقد اعتمده الرئيس الأميركي (جو) بايدن ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا عاد من الدوحة بعد ظهر الاثنين و”يمكن القول إنه لو كان هناك أي احتمال لتحقيق انفراجة لما رأينا هذه الاستقالة الدراماتيكية”.
من جانبه، علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجري على استقالة المسؤول الكبير في فريق التفاوض قائلاً: كجزء من عمل الفريق، عمل (سيتر) بلا كلل لتعزيز الجهود لإعادة المختطفين. وسيواصل الضابط العودة لمساعدة الفريق حسب الحاجة في المستقبل.
والعميد أورين سيتر هو نائب المسؤول عن ملف المفقودين في الجيش الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون، وعضو فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن اتفاق التبادل.
