انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن الملياردير إيلون ماسك، المعروف بأنه مؤيد قوي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، لأنه بدأ حياته المهنية بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن: “اتضح أن أغنى رجل في العالم كان عاملاً غير قانوني. وكان من المفترض أن يكون في الجامعة عندما دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، لكنه لم يكن في الجامعة. بل كان هو”.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ماسك المولود في جنوب أفريقيا عمل لفترة وجيزة بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة في التسعينيات أثناء تأسيس شركة ناشئة.
وعارض ماسك يوم الأحد تقرير صحيفة واشنطن بوست وقال إنه مسموح له قانونيا بالعمل في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة.
وأضاف على منصة X: “حصلت على تأشيرة J-1 قبل التحول إلى تأشيرة H1-B”.
تسمح تأشيرة J-1 للطلاب الأجانب بمتابعة التعليم الأكاديمي في الولايات المتحدة، في حين أن تأشيرة H-1-B مخصصة للعمل المؤقت.
وذكرت الصحيفة السبت أن ماسك جاء إلى بالو ألتو بولاية كاليفورنيا عام 1995 للالتحاق بجامعة ستانفورد لكنه لم يلتحق ببرنامج الدراسات العليا هناك.
وأوضحت أن ماسك بدلاً من ذلك أسس شركة برمجيات اسمها (Zip2)، والتي بيعت عام 1999 مقابل نحو 300 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من خبراء قانون الهجرة قولهما: كان على ماسك أن يكمل دورة دراسية كاملة حتى يكون تصريح عمله صالحًا كطالب في ذلك الوقت.
