اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بتدمير الولايات المتحدة، قائلاً: «أميركا تحولت إلى «دولة محتلة» في عهد جو بايدن وكامالا هاريس».
وقال ترامب أمام حشد من الناس في ماديسون سكوير جاردن الشهيرة: “لقد دمرتم بلادنا، أنتم مطرودون”.
وأضاف ترامب: “لقد أهدر بايدن وهاريس أموالنا في جلب المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتأرجحة”، فيما أشار إلى أن بلاده تنفق مليارات الدولارات في حلف شمال الأطلسي بينما لا تفعل ذلك أوروبا، ووعد بأنه سيتوقف.
وتابع: “لسنا أقوياء بما يكفي لمواجهة الصين بسبب بايدن وهاريس”، لافتا إلى أنه سيمنع الهجرة غير الشرعية ويعيد “العصر الذهبي” لأميركا بينما لن يفرض حظرا كاملا على حيازة السلاح، على حد تعبيره. ذلك.
وأخيراً حصل ترامب على اللحظة التي أرادها من خلال تنظيم تجمع انتخابي في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك.
وقبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع من بدء انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، اعتلى الرئيس السابق المنصة في أحد أشهر الأماكن في البلاد لعقد تجمع انتخابي في مسقط رأسه، ولإيصال الرسالة النهائية لحملته ضد منافسه، نائب الرئيس الديمقراطي كامالا. هاريس.
وخارج الميدان، كانت الأرصفة مكتظة بمؤيدي ترامب الذين يرتدون قبعات حمراء كتب عليها “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
تم تشديد الإجراءات الأمنية في الموقع، وتم إغلاق الطرق وتم تقييد الوصول إلى محطة بنسلفانيا.
وكان من بين الحشد فيليب داجوستينو، وهو من مؤيدي ترامب منذ فترة طويلة من كوينز، المنطقة التي نشأ فيها ترامب.
وقال داجوستينو إنه من المناسب أن يتحدث ترامب في مكان يصف نفسه بأنه “الساحة الأكثر شهرة في العالم”.
يعد هذا التجمع الانتخابي واحدًا من سلسلة من الانعطافات التي اتخذها ترامب بعيدًا عن الولايات المتأرجحة، بما في ذلك تجمع انتخابي مؤخرًا في كوتشيلا، كاليفورنيا، المعروفة بمهرجان الموسيقى الشهير الذي يحمل اسم المدينة – وواحدًا في مايو على ساحل جيرسي.
كما قام بحملته الانتخابية في جنوب برونكس هذا الصيف.
وبينما شكك بعض الديمقراطيين ونقاد التلفزيون في قرار ترامب باستضافة ما وصفوه بأحداث غريبة، فإن حدث الحملة هذا ضمن لترامب ما كان يتوق إليه أكثر: الأضواء والتغطية الواسعة والجمهور الوطني.
