الأعلى للاقتصاد العربي: بحثنا دعم الاقتصاد المصري مع السعودية
وأضاف الباخشوان أن اللقاء تضمن مناقشة الجوانب الهامة لدعم جمهورية مصر العربية في المجال الاقتصادي وكذلك الاهتمام بالعديد من المشروعات ومناقشة العديد من القضايا الاقتصادية التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى مناقشات تجارية أدت إلى اتفاق أدت إلى دعم العديد من المشاريع.. من بين مشاريع صاحب السمو الملكي الأمير نايف آل سعود اهتمام سموه بمشاريع التعدين والطاقة النظيفة.
وأوضح أن الطرفين اتفقا على توقيع اتفاقية رسمية لدعم الاقتصاد المصري وتشكيل كيانات تجارية داعمة تساهم في تنمية الاقتصاد المصري بالشراكة مع العديد من المؤسسات العربية والاجتماعية. وعلى هامش اللقاء تبادل الوفد مع صاحب السمو الملكي الأحاديث حول الاهتمام بملف القرن الأفريقي وخاصة الاستثمارات في الصومال، حيث تهتم الدولة المصرية حاليا بدعم الصومال وعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصومال. البلاد للمضي قدما.
وشدد على أهمية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لمصر ولقائه بالرئيس السيسي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستدعم عملية التعاون والشراكة بين البلدين خلال الفترة المقبلة وتزيد فرص التعاون في مختلف المجالات. ومناقشة قضايا السياسة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
وأشار إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، وهو ما أكدته مصر. وشهدت العلاقات السعودية تطورا كبيرا وملحوظا في مختلف المجالات. وتمتد العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى تاريخ طويل من التعاون، حيث يعتبر كلا البلدين حجر الزاوية في استقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية لديها استثمارات كبيرة في مصر. وبما أن استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر تجاوزت 35 مليار دولار بحلول نوفمبر 2023، وليست الدولة ثاني أكبر شريك تجاري لمصر فقط، فإن حجم التجارة بين السعودية ومصر سيصل إلى 12.8 مليار دولار في عام 2023، مما يؤكد أن البلدين يمثلان مشروعًا تجاريًا ناجحًا. نموذج للتعاون الأخوي القائم.