المالية :التسهيلات الضريبية التي تم الإعلان عنها حزمة أولى سيتبعها حزم أخرى
أكد شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسة الضريبية، أن الإعفاء الضريبي الذي أعلنه وزير المالية هو حزمة إعفاء أولية وسيتبعها العديد من الحزم.
وأوضح في بيان لمصلحة الضرائب اليوم، أن تنفيذ الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي يتطلب تغييرات تشريعية، وإصدار قرارات وزارية وإصدار قرارات من رئيس مجلس الوزراء، وأنه سيتم تنفيذ كل ما يلزم لتنفيذ هذه الحزمة .
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “حزمة الإعفاء الضريبي التي أعلنتها وزارة المالية وأثرها على الاستثمارات” والتي نظمتها أكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالتعاون مع الجمعية العلمية للتشريع الضريبي.
وأضاف الكيلاني أن هذه الحزمة تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف وهي الأمن والتبسيط وتخفيف الأعباء، وهذا يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030 الخاصة بجذب الاستثمارات.
وأوضح شريف الكيلاني أنه وفقا لتصريحات وزير المالية فإن هدفنا ليس زيادة العبء الضريبي على المستثمرين، بل تبسيط الإجراءات.
وبحسب الكيلاني فإن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي ستتضمن نظاما ضريبيا مبسطا ومتكاملا لأول مرة لتشجيع الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والأنشطة الريادية.
وأكد أن حزمة الإعفاءات هذه لا تعد بديلاً لوثيقة السياسة الضريبية، بل هي تصحيح مسار وتقديم إعفاءات محددة للممولين في التعامل مع النظام الضريبي، فيما تحدد وثيقة السياسة الضريبية الرؤية المستقبلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 .
وقالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن الهيئة شهدت منذ عام 2018 تحولاً رقمياً كبيراً في آليات التعامل مع ممولي الضرائب والانتقال من النظام الورقي إلى النظام الإلكتروني فترة من الزمن وتحقق بدعم القيادة السياسية.
وأوضحت أن نجاح التحول الرقمي للدائرة لم يكن ليكتمل دون تغيير ثقافة ونهج الممولين من العلاقة الثنائية إلى علاقة الشراكة والثقة والشفافية.
وقالت إن من أكبر المشكلات التي تواجه الممولين هو عدم وجود عدالة ضريبية في مصر بسبب ضخامة الاقتصاد غير الرسمي وفي نفس الوقت يتحمل الاقتصاد الرسمي كافة الأعباء.
وأكد عبد العال اهتمام وزير المالية بتشجيع الشركات الناشئة والأنشطة الريادية من خلال تقديم الحوافز والإعفاءات والإعفاءات التي تغطي كافة القواعد الضريبية.