بعد ساعات من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في إيران فجر السبت، ساد الهدوء في جميع أنحاء البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، انتشرت مقاطع فيديو من مدينة كرمانشاه غربي إيران، على بعد 525 كيلومترا من طهران، وهي آمنة وهادئة ولا توجد أي بوادر لهجمات هناك.
#شاهد
الأجواء الآن في مدينة إيلام الإيرانية هادئة #Iran pic.twitter.com/Zx8O1uc0zA– وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) 26 أكتوبر 2024
كما نشرت الوكالة مقطع فيديو من مدينة إيلام، ثالث أكبر مدن إيران وعاصمة مقاطعة إيلام، حيث بدت الأجواء هادئة تماما ولم يكن هناك أي وجود أو أثر لهجمات.
جاء ذلك بعد أن أظهرت لقطات صباحية من شوارع طهران نشاطًا طبيعيًا حيث بدت حركة المرور طبيعية مع توجه الإيرانيين إلى عملهم.
ولم تظهر المشاهد أي اختناقات مرورية أو ازدحام يشير إلى حدوث ارتباك نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية. بل بدت الحياة طبيعية في العاصمة الإيرانية.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل اليوم أن أكثر من 100 طائرة وطائرة مسيرة شاركت في الهجمات التي طالت نحو 20 موقعا في إيران، من بينها مواقع للصواريخ الباليستية وبطاريات الدفاع الجوي.
في غضون ذلك، قالت قيادة الدفاع الجوي الإيرانية إن الضربات الإسرائيلية استهدفت “نقاطا عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام”.
لكنها أكدت أن «عمليات الاعتراض والمواجهة كانت ناجحة»، فيما اقتصرت الأضرار المادية، على حد تعبيرها، على بعض المواقع.
#شاهد
مشهد يظهر مدينة #كرمانشاه وهي آمنة وهادئة ولا آثار لهجمات فيها #إيران pic.twitter.com/9KhXM2uisl
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) 26 أكتوبر 2024
من جانبه، أكد مصدر إيراني في تصريحات جديدة أنه ليس صحيحا أن إسرائيل هاجمت 20 هدفا في إيران، مشددا على أن العدد أقل بكثير وأن أيا من الهجمات لم تستهدف منشأة عسكرية للحرس الثوري في العاصمة. بحسب وكالة تسنيم.
إلى ذلك، كشف أن الهجمات الإسرائيلية نفذت من خارج الأجواء الإيرانية، ما يشير إلى عدم دخول الطائرات الإسرائيلية أجواء البلاد.
وجاءت هذه الهجمات بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين البلدين وردا على هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أُطلق فيه نحو 200 صاروخ، تم اعتراض معظمها.
