أثارت ولاية تكساس الأمريكية، منافسة شديدة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وذلك قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
ورغم عدم حصولها على أي فرصة للفوز بالجائزة، قررت هاريس زيارة تكساس، حيث تناولت الأولى قضية الإجهاض برفقة النجمة بيونسيه التي دافعت عن حق المرأة في السيطرة على أجسادها، وتناولت الثانية أزمة الهجرة.
وفي حين أن نائب الرئيس الديمقراطي ليس لديه فرصة للفوز بأغلبية الناخبين في ولاية تكساس الجنوبية المحافظة، فقد اختارته لرمزيته بعد أن حظرت السلطات هناك عمليات الإجهاض في أعقاب قرار المحكمة العليا الأمريكية عام 2022 بإلغاء الحماية الفيدرالية لهذا الحق.
في المقابل، قال ترامب ساخرا بعد ظهر الجمعة: “كامالا هاريس موجودة في تكساس لتظهر مع مشاهير معروفين، لكنها لن تلتقي بأي من ضحايا الجرائم التي يرتكبها المهاجرون”.
وانتقد الرئيس الجمهوري السابق مرة أخرى سهولة الدخول إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من حظيرة طائرات في أوستن عاصمة تكساس.
وفي الليلة السابقة، أعلن ترامب، في تصعيد أكثر حدة لموقفه بشأن الهجرة، أن الولايات المتحدة “أصبحت مكب نفايات العالم”.
ومن الجدير بالذكر أن استطلاعات الرأي في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني تظهر منافسة شديدة للغاية، وربما تكشف عن فجوة أوسع من أي وقت مضى بين الناخبات، اللاتي يميلن تقليدياً إلى الديمقراطيين، والرجال الذين يميلون إلى الجمهوريين.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن الفارق بين المرشحين للبيت الأبيض في الولايات السبع الرئيسية التي ستحدد نتيجة التصويت ضئيل للغاية. ويحصل كل منهم على 48% من الأصوات، وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا.
