اقتصاد

مجموعة “فاتف” الدولية تضع “لبنان” على القائمة الرمادية لمراقبة الجرائم المالية

وبحسب منشور لوكالة رويترز، وضعت فرقة العمل الدولية للإجراءات المالية (FATF) لبنان على القائمة “الرمادية” للدول الخاضعة لتدقيق خاص في الجرائم المالية.

إن إدراج النظام المالي اللبناني على القائمة الرمادية للجرائم المالية يعني أنه لا يطبق ضوابط عالمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الأمر الذي قد يعيق النظام المالي في البلاد في التعامل مع النظام المالي العالمي.

تعد فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، والتي تضم 40 عضوًا، ومقرها في باريس، هيئة مراقبة عالمية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وبحسب رويترز، يعاني لبنان من أزمة مالية منذ عام 2019 وتواجه البلاد الآن أضرارًا متزايدة من الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية ضد حزب الله.

وقالت إليسا دي أندا مادرازو، رئيسة فريق العمل المعني بالإجراءات المالية، بحسب رويترز، إن لبنان حصل على بعض المرونة بشأن المواعيد النهائية المحددة في خطة عمله، لكنها لم تقدم تفاصيل في مؤتمر صحفي، قائلة: “بالطبع ونحن ندرك ذلك «وندرك الوضع الخطير الذي يجد لبنان نفسه فيه حالياً».

وأضافت: “إن إدراج لبنان على القائمة الرمادية يجب ألا يعيق جهود الإغاثة. نحن نعمل على ضمان بقاء قنوات المساعدة الإنسانية مفتوحة”.

وبحسب رويترز، قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي في بيان في وقت لاحق يوم الجمعة إن إدراج البلاد على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي خطوة متوقعة “نظرا للظروف المعروفة التي أعاقت الموافقة على القوانين والإصلاحات المالية الضرورية”.

وأشار إلى أن لبنان أحرز تقدما في تنفيذ العديد من التدابير الموصى بها في تقرير التقييم المتبادل وسيواصل التعاون مع فريق العمل المالي، مبينا أن علاقات لبنان مع البنوك المراسلة لا تتأثر بهذا التصنيف.

وبحسب رويترز، فمن المرجح أن تؤدي إضافة بعض البنوك اللبنانية إلى القائمة الرمادية إلى زيادة ردع الاستثمار في لبنان وقد تضر بالعلاقة بين بعض البنوك اللبنانية والنظام المالي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى