محمود حميدة يتحدث عن أهمية صناعة السينما ويتذكر محطاته الفنية في “الجونة السينمائي”
وأدارت المحاضرة مريم الخشت وشهدت حضور عدد كبير من نجوم الفن. وبمشاركة تجربته مع الجميع، بدأ حميدة بالحديث عن احتقار البعض لمهن الترفيه، إذ تكمن الأزمة في احتقار المجتمع البشري لمهن الترفيه، رغم الدور الكبير والمهم الذي تلعبه هذه المهن، قائلاً: “الترفيه شيء عظيم”.
وأكد حميدة أن صناعة السينما هي أصعب صناعة في التاريخ لكنها في تراجع منذ بدايتها بسبب عدم وجود قوانين. وعلقت حميدة على أهمية الصناعة بقولها: “تفتكر نفسك تعمل شطيرة، إحنا بنعمل فيلم”.
وتأثر حميدة كثيراً عند الحديث عن التكريم، إذ غلبت دموع النجم المصري، وأكد أنه طوال مسيرته الفنية لم ينتبه إلى رؤية من حوله، بل إلى كلمة وتقديم إيناس الدغيدي الافتتاحية. وكشف له الحفل عن هذا الجانب الذي ذكره بتأثر شديد عندما استقبله الجميع.
وتحدث حميدة عن العديد من محطاته الفنية، خاصة فيلم “فارس المدينة” الذي شارك في تقديمه مع المخرج الراحل محمد خان، وكيف تم التعامل معه في الفيلم بمنطق “عمال الترحيل” بعد أن كان هناك كان يجلس في مقهى “البعرة” وتم إحضار شاحنة تصوير لنقله إلى مواقع مختلفة حيث تم تصوير معظم المشاهد في الشارع.
كما كشف حميدة عن الصعوبات التي واجهها أثناء العمل، خاصة في فيلم “جنة الشيطان” بعد خلع أسنانه ليجسد الشخصية التي كان يلعبها.
حضر اللقاء: حسين فهمي، إنجي المقدم، يسرا اللوزي، نجلاء بدر، رانيا يوسف، نور النبوي، وأحمد داود.