وصل وفد جمهورية مصر العربية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي، والتي سيتم تتويج الفائزين بها في الحفل الختامي يوم 23 أكتوبر بأوبرا دبي.
ويمثل مصر على مستوى وزارة التربية والتعليم في التصفيات النهائية كل من الطالب أحمد حنفي حسن عبده بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على المستوى الوطني، والطالب علي محمد علي جبريل المركز الأول في فئة أصحاب الهمم. بين 16,651,479 طالباً وطالبة يمثلون 28,741 مدرسة تحت إشراف 39,119 مشرفاً.
كما تمثل مصر في نهائي تحدي القراءة العربي كل من إيمان مرسي السيد مرسي بعد فوزها بلقب المشرف المتميز، ومدرسة زهور الياسمين الخاصة التي حصلت على لقب المدرسة المتميزة على مستوى الجمهورية.
حققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي نظمته مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أرقاماً قياسية: شارك في البطولات التأهيلية 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229,620 مدرسة، وتحت إشراف 154,643 الرؤساء من الذكور والإناث.
ويبلغ إجمالي الجوائز التكريمية والتحفيزية لتحدي القراءة العربي 11 مليون درهم، حيث يحصل الطالب الفائز بلقب بطل التحدي على جائزة نقدية بقيمة 500 ألف درهم، والوصيف على 100 ألف درهم، والمركز الثالث على 70 ألف درهم فيما ستحصل المدرسة الفائزة على لقب المدرسة المتميزة بمبلغ مليون درهم، فيما سيحصل المركز الثاني على 500 ألف درهم والمركز الثالث على 300 ألف درهم.
سيحصل المشرف الذي يفوز بلقب المشرف المتميز على مبلغ 300,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 100,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على 50,000 درهم. الفائز بلقب “بطل تحدي القراءة العربي”. وفي فئة «أصحاب الهمم»، سيحصل الفائز على جائزة قدرها 200 ألف درهم، والمركز الثاني على 100 ألف درهم، والمركز الثالث على 50 ألف درهم، فيما مكافأة الفائز بالمركز الأول في فئة «المجتمعات» وتكون 100 ألف درهم، وسيحصل المركز الثاني على 70 ألف درهم، والثالث على 30 ألف درهم، ومع تكريم أبطال الدورة الثامنة وصلت قيمة الجوائز الموزعة خلال ثماني دورات إلى 88 مليون درهم.
انطلق تحدي القراءة العربي في دورته الأولى للعام الدراسي 2015-2016 بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها على مستوى العالم. تهدف اللغة العربية في العالم إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الفهم والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة تفكير. والعلم والبحث والإبداع.
ويهدف التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإحداث حركة قراءة ومعرفة شاملة، وترسيخ حب اللغة في نفوس الأجيال الصاعدة، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة، للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وصقل مهاراتهم وشخصياتهم وتعزيز قيم التواصل والتعرف على بعضهم البعض والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
إقرأ أيضاً:
داعية أصحاب الهمم بالأزهر في تحدي القراءة العربي: عندما أقرأ أضيف حياة إلى حياتي
البطل المصري في تحدي القراءة العربي: هذا أفضل كتاب قرأته على الإطلاق
تحدي القراءة العربية. عمر عبد اللطيف داعية الأزهر: حبي للغة دفعني للمشاركة
سيطرة مصرية على المشاركة في تحدي القراءة العربي.. وجوائز هذا العام تصل إلى 11 مليون درهم
سيتوج تحدي القراءة العربي الفائزين في دورته الثامنة يوم 23 أكتوبر في دبي
