العرب

وزير إسرائيلي: محاولة اغتيال نتنياهو تظهر الوجه الحقيقي لإيران وتجاوز للخط الأحمر

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت، نقلا عن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تظهر الوجه الحقيقي لإيران.

بدوره أكد وزير الثقافة الإسرائيلي أن محاولة الإيرانيين اغتيال رئيس الوزراء بذراعهم اللبناني تجاوزت الخط الأحمر.

من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن محاولة الهجوم على نتنياهو وعائلته تهدف إلى الإضرار بإسرائيل ورموزها الرسمية.

ونقلت البث العبري عن مصادر مقربة من نتنياهو قولها إنه من المرجح أن ترد إسرائيل على محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وشددت على أن المقربين من نتنياهو مقتنعون بأن الرد على إيران بعد الاغتيال يجب أن يكون أكثر صرامة.

وبحسب مصادر أمنية، فلا شك أن هذه محاولة اغتيال لرئيس حكومة الاحتلال.

قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، اليوم السبت، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، إن إسرائيل كانت تخطط للرد على محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيران المسؤولة عنها.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن العملاء الإيرانيين الذين حاولوا قتله وزوجته اليوم ارتكبوا خطأ جسيما.

وأكد أن محاولة اغتياله لن تمنعه وإسرائيل من مواصلة حربهما ضد “أعدائهما” لمصلحة النهضة، ووجه نتنياهو رسالة: “أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر”. وأن أي شخص يلحق الضرر بمواطني إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً”.

وأشار نتنياهو إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل الحرب ويستعيد الأسرى من غزة ويعيد السكان إلى الشمال، مؤكدا أنه سيحقق كل أهداف الحرب المرسومة ويغير الواقع الأمني في المنطقة لأجيال.

قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني استخدم طائرة مسيرة لاستهداف منزل وزير الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطل على البحر الأبيض المتوسط في قيصرية في وقت مبكر من صباح اليوم، دون وقوع إصابات في الهجوم.

وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن منزل بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية، استهدف بمسيرة، لكنه نفى وقوع أي إصابات نتيجة الهجوم.

وقال المتحدث إن نتنياهو لم يكن في منزل العائلة المطل على البحر الأبيض المتوسط وقت الهجوم.

وقالت القناة 12، نقلا عن مصدر في مكتب نتنياهو، إن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما في قيساريا وقت انفجار المسيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى