العرب

شولتس يبدي رغبة فى بحث توريد مقاتلات “يوروفايتر” إلى تركيا

ودافع المستشار أولاف شولتز عن زيادة صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا.

وبعد محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، قال شولتز يوم السبت: “تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي ولهذا السبب نتخذ قرارات باستمرار بشأن تسليم إمدادات معينة. هذا أمر معطى.

كما أعرب المستشار عن رغبته في مناقشة إمكانية توريد طائرات مقاتلة من طراز يوروفايتر إلى تركيا. وأشار إلى أن المناقشات تجري حاليًا بين المملكة المتحدة وتركيا حول هذه القضية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر “سيستمر في التطور ولكنه سيمضي قدمًا من هناك”.

من جانبه، أكد أردوغان اهتمامه بتعزيز التعاون الدفاعي، قائلا: “في نهاية المطاف، نريد أن نترك وراءنا المشاكل التي واجهناها في الماضي عند شراء منتجات الصناعة الدفاعية والعمل على توسيع تعاوننا”.

وتأمل تركيا في الحصول على حوالي 40 طائرة من طراز يوروفايتر، والتي تشارك ألمانيا في إنتاجها. ولذلك، يجب أن تتم الموافقة على تسليم هذه الطائرات المقاتلة من قبل الحكومة الفيدرالية.

وبسبب انتقادات ألمانيا لحالة حقوق الإنسان في تركيا وتصرفات تركيا على المستوى الدولي، هناك جدل في ألمانيا حول تصدير الأسلحة إلى تركيا.

يُشار إلى أن الحكومة الفيدرالية كانت قد وافقت على تصدير الأسلحة إلى تركيا بكميات كبيرة حتى محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا عام 2016. لكن بعد محاولة الانقلاب ودخول القوات التركية إلى سوريا، انخفضت الصادرات بشكل كبير، حيث وصلت قيمتها المستهدفة في السنوات الأخيرة إلى مبالغ تتكون من رقمين صغيرين أو عدد ملايين اليورو.

وفي عام 2023، تم تقديم حوالي 17 طلبًا لتصدير الأسلحة إلى تركيا بقيمة إجمالية قدرها 1.22 مليون يورو حتى بداية ديسمبر من العام الماضي.

وبحسب رد وزارة الاقتصاد الاتحادية على طلب إحاطة من سيفيم داجديلين، البرلمانية عن حزب تحالف سارة فاغنكنيشت، فإنه منذ بداية العام الجاري وحتى 13 تشرين الأول/أكتوبر، تم إصدار 69 تصريحاً لتصدير أسلحة إلى تركيا بقيمة 103 مليون يورو .

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن هذه الأسلحة كانت أسلحة عسكرية تبلغ قيمتها 840 ألف يورو، أي أن قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا وصلت إلى نطاق الثلاثة أرقام المليون لأول مرة منذ عام 2011.

وتبلغ قيمة تصاريح التصدير للمشاريع المشتركة مع الدول الأخرى 101.1 مليون يورو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى