محلل السعودي يكشف دلالات زيارة ولي العهد السعودي لمصر في هذا التوقيت
دكتور. قال خالد محمد باطرفي، المحلل السعودي، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر هي استمرار لزيارات سابقة وتهدف إلى توحيد الجهود والمواقف العربية والإسلامية، خاصة أن مصر من الآباء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي. جامعة الدول العربية.
وتابع باطرفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “قلم وورقة” المذاع على القناة العاشرة المصرية مساء الثلاثاء، أن البلدين يعملان على حل مشاكل المنطقة التي أصبحت معقدة وصعبة، مشيرا إلى أن المصري وزير الخارجية ونظيره السعودي بالتعاون مع الاخوة
وفي العالم العربي والإسلامي، جهزوا زيارات مكوكية لعواصم دولية مؤثرة ونجحوا في عزل دولة الاحتلال والدول الداعمة لها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وتمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة في هذه القضية: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ودعم إضافي للقضية الفلسطينية من الدول الأوروبية الكبرى.
وأشار إلى أن التنسيق المصري السعودي يغطي الأوضاع في السودان واليمن ولبنان والعديد من القضايا في المنطقة، مضيفا أن الحرائق المشتعلة في المنطقة تتطلب تنسيقا بين البلدين على أعلى مستوى.
وتابع أن قادة السعودية ومصر يمثلون القمة العربية والإسلامية في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن القاهرة والرياض اتخذتا موقفا محايدا تجاه القضايا الدولية، وهو ما يضعهما في موقف استراتيجي للتفاوض مع الجميع. سواء كانت روسيا أو أوكرانيا أو الولايات المتحدة أو الصين، ومن خلال هذا الحياد الإيجابي يمكنهم المساعدة في تقريب المواقف وممارسة الضغط الدبلوماسي على الجميع.