وبحسب صحيفة الغد، أكدت سيارة الإسعاف الإسرائيلية عدم وقوع إصابات حتى الآن نتيجة الهجوم الصاروخي الذي أطلق مؤخراً على مدينة صفد وضواحيها شمال إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن انفجارات هزت مدينة صفد وضواحيها شمالي إسرائيل، نتيجة اعتراض إطلاق صواريخ كبيرة من لبنان.
أعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا مدينة صفد المحتلة براجمة صواريخ كبيرة عند الساعة 1:40 من فجر يوم الأربعاء 16 تشرين الأول 2024.
وقالت مصادر إسرائيلية إن أكثر من 50 صاروخا أطلقت من لبنان على مدينة صفد ومحيطها في هذا الانفجار.
وأجبرت التفجيرات الجديدة القادمة من لبنان عشرات الآلاف من الإسرائيليين على التوجه إلى ملاجئ الطوارئ.
وأكد حزب الله أن القصف يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعماً لمقاومته الشجاعة والمشرفة، دفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاحتلال الإسرائيلي الهمجي للمدن والقرى والمدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه تم اعتراض بعض الصواريخ. لكن عدة صواريخ أصابت مباني في صفد.
وأفاد سكان بسماع عشرات أصداء الانفجارات في مناطق صفد ومنطقة رمات دالتون الصناعية والريحانية ودالتون وألما وبريا ودبا وكرم بن زمرا وحاصور هجليليت وروش بينا وإيليفيليت.
