فن وثقافة

عمرو سليم يقدم روائع سعاد حسني بليغ حمدي وفيروز في خامس ليالي مهرجان الموسيقى العربية

بدأت أمسية خامسة من مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، مؤخراً، بعرض غنائي للفنان عمرو سليم، الذي أمتع الجمهور على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بمجموعة من روائع بليغ حمدي، ثم قدم الأغنية مؤلف “مالي”.

وتفاعل الجمهور مع أداء سليم حيث أدى مقطوعة موسيقية من روائع سعاد حسني، ثم أغنية “لا تكذب” من ألحان الراحل محمد عبد الوهاب. كما قدم أغنية “سهر الليالي” لفيروز، ألحان الياس الرحباني، واختتم الفاصل بميكس وطني من توزيعه الخاص.

يلي ذلك عرض غنائي للفنانة آيات فاروق، ثم للفنان المغربي فؤاد زبادي، ليختتم الحفل بأداء للفنان محمد محسن.

الأمسية الخامسة لمهرجان الموسيقى العربية الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية تحت إدارة د. لمياء زايد وقيادة د. خالد داغر، يتضمن ثلاث حفلات وصالوناً ثقافياً.

وتمتد الفعاليات أيضاً إلى مسرح الجمهورية، حيث يقدم المطرب أحمد العمري وفرقته حفل «النقشبنديات»، الذي يتضمن مختارات من أعمال الشيخ سيد النقشبندي.

تجربة فنية مبتكرة حول التأثيرات المتبادلة بين الموسيقى العربية والفلامنكو الإسباني ستقدم في معهد الموسيقى العربية، يشارك فيها هشام عصام عبد الحفيظ سعد مكارم (مصر)، فرانسيسكو ديفيد سوتو إيفاريس، غييرمو جارسيا جاروا، خوسيه سواريز رويز (إسبانيا). ) سوف يشارك .

يقام صالون الثقافة الأوبرا في تمام الساعة السادسة مساءً بالمسرح الصغير تحت عنوان “الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات” بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وهم: د. . أحمد درويش، د. حسام لطفي والمايسترو أمير عبد المجيد والملحن والمطرب عمرو مصطفى تحت إدارة السفيرة لمياء مخيمر.

ويختتم المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان جلساته في المسرح الصغير. وفي الساعة العاشرة صباحاً، سيتم مناقشة موضوع “الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي: تأثيرات متبادلة”، يغطي موضوعات مثل الموسيقى البحتة في السودان، وانفتاح الثقافة المغربية وتأثير نسق الحفل على الناي، مع مشاركة د. يوسف طنوس (لبنان) مقرراً ود. كمال يوسف (السودان)، عبد العزيز بن عبد الجليل (المغرب)، د. ألبرت آغا (أمريكا-سوريا)، د. سمير الفرجاني (). تونس) د. عاطف امام فهمي و د. مروان علي فوزي (مصر).

وتعقد الجلسة الثانية في تمام الساعة 12:30 ظهرًا وتركز على موضوع “الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي: تأثيرات متبادلة” مع نظرة عامة على الآلات الموسيقية المكتشفة في الأندلس بالبرتغال وإدخال آلات التخت الجديدة في مصر في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. كما يبحث دور الموسيقى الشعبية في رفع الوعي الوطني ويطرح تجارب المؤلف أحمد عبيد نموذجا بحضور د. كمال يوسف (السودان) مقرراً، إلى جانب ألكسندر بينتو (البرتغال)، وكيرا فايس (أمريكا)، ود. إيهاب صبري، قبل أن يختتم المؤتمر بإعلان التوصيات العلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى