“محرقة جديدة”.. ماذا حدث في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى؟ (فيديو)
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين 14 أكتوبر 2024، عن استشهاد نحو أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف “خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى” في دير البلح. بالإضافة إلى ذلك، أدى قصف مدرسة في مخيم النصيرات إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً.
مشهد صعب 🔞
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيم اللاجئين في مستشفى شهداء الأقصى، مما أدى إلى إصابة مواطنين نائمين في خيمهم بحروق.
حسبنا الله ونعم الوكيل #جباليا_طباد pic.twitter.com/4CHjV03OWU
— عدنان الرئيسي🇴🇲 (@adnanoom) 14 أكتوبر 2024
ووصف البيان الحدث بأنه “محرقة جديدة” واتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، فيما نفى اتهامات إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان أنهم لم يتمكنوا من مساعدة النازحين الذين أحرقت خيمهم، ما أدى إلى “احتراقهم أحياء”. وأظهرت مقاطع فيديو حجم النيران التي التهمت خيام النازحين خلال الليل.
جيش الاحتلال الجبان، الذي لا يتباهى إلا بالشباب والأبرياء العزل، يواجه حشدا في أقوى قواعده، ورد فعله التالي هو قصف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في غزة والله والله هؤلاء الناس لايكفيون كل يوم سابع من أكتوبر والله كل ساعة. وغدا سترون من… pic.twitter.com/4rJ6xtIsK9
– يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) 13 أكتوبر 2024
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى قوله: “هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة قصف الاحتلال لخيام النازحين في المستشفى”.
كما نقلت عن مصادر طبية قولها: “استشهد أربعة مواطنين وأصيب نحو 70 آخرين جراء استهداف الاحتلال لخيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.
القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى أدى إلى احتراق مواطنين حتى الموت أثناء نومهم في خيمهم pic.twitter.com/vEe2PkG5iH
— أنس الشريف أنس الشريف (@AnasAlSharif0) 13 أكتوبر 2024
أما في مخيم النصيرات، فقد أعلن المكتب الإعلامي لمستشفى العودة ارتفاع عدد الشهداء إلى 18 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط غزة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على القصف الذي وقع في دير البلح، وقال أيضا إنه “يراجع التقارير” عن القصف في مخيم النصيرات.
القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى أدى إلى احتراق مواطنين حتى الموت أثناء نومهم في خيمهم pic.twitter.com/vEe2PkG5iH
— أنس الشريف أنس الشريف (@AnasAlSharif0) 13 أكتوبر 2024
وذكر بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال يقصف خيم النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى لليوم السابع على التوالي.
صباح حزين…
قصف الطاقم خيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم.
وأدى التفجير إلى مقتل أربعة شهداء وإصابة 20 آخرين بجروح خطيرة
مصدر الصورة: فلسطين أون لاين pic.twitter.com/I2hGAsPKc7— خالد صافي 🇵🇸 خالد صافي (@khaledSafi) ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
وأورد البيان تواريخ تفجيرات خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى: “10. يناير 2024، 13 مارس 2024، 22 يوليو 2024، 4 أغسطس 2024، 5 سبتمبر 2024، 27 سبتمبر 2024، 14 أكتوبر 2024.
تغطية صحفية: من موقع المجزرة.. خيام النازحين التي قصفها الاحتلال مساء اليوم في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. pic.twitter.com/AVA2SPMTLo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 14 أكتوبر 2024
وأدان البيان قصف مستشفى شهداء الأقصى ومحيطه، وحمل إسرائيل والحكومة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن هذه المحرقة والجرائم الممنهجة ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.
تخيل لو تم قصف مستشفى مايو كلينك، أو كليفلاند كلينك، أو مستشفى جونز هوبكنز، أو المستشفى الخيري في برلين، أو مستشفى سانت توماس في لندن. تخيل الآن أن هذا يحدث في مستشفى شهداء الأقصى في غزة. حريق ودمار في مكان مخصص ليكون ملجأ للمرضى والجرحى.. كيف سيكون رد فعل العالم لو حدث ذلك.. pic.twitter.com/GmlTaOCXYG
-دكتور. منير عبدالله البرش (@Dr_Muneer1) ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمد بصل، إن مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، تعرضت لقصف مدفعي كبير، الأحد 13 أكتوبر 2024.
وأضاف: “ونتيجة لذلك، ارتفع عدد الشهداء في البداية إلى 15 بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها”، إضافة إلى “50 جريحاً، بينهم إصابات تهدد حياتهم”.