فن وثقافة

تراخيص العيادات.. نقيب الأطباء يكشف لمصراوي تفاصيل الأزمة

وقال أمين صندوق الأطباء ومقرر لجنة العمل د. وسبق أن أعلن أبو بكر القاضي أن هيئة الرئاسة اتخذت ثلاثة قرارات، أولها عقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة العامة مع النقابات الفرعية الجمعة المقبل مع تشكيل فريق قانوني رفيع المستوى للدفاع عن حقوق الدفاع عن الأطباء في أزمة ترخيص سيارات الإسعاف ومطالبة رئيس الوزراء بالكف، على حد تعبيره، عن كافة الإجراءات “التعسفية” ضد الأطباء.

دكتور. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، قال في تصريحات لايجي برس: “لا يصح مطالبة الطبيب بإعادة تنظيم عيادته وتحويلها من عيادة ثابتة إلى عيادة إدارية، لأن ذلك لا يدخل في قانون التأسيس.” وقت منح الترخيص.”

وأضاف: “نطالب الحكومة بعدم مطالبة الطبيب الذي رخص عيادته بموجب القانون الصحيح وحصل على ترخيص بتعديل أوضاعه لأن شروطه صحيحة من حيث الأساس حسب الترخيص الممنوح له من قبل الحكومة ثم يريد ذلك تكليف أن كل طبيب يرخص عيادة يجب أن يكون إدارياً، فلا بأس بذلك، ولكن ذلك سيكون نافذاً فوراً وليس بأثر رجعي”.

ورجح رئيس نقابة الأطباء أن زيادة تكاليف تشغيل العيادات ستكون على حساب المرضى، مضيفا: “الظروف الحالية لا تسمح بأعباء مالية إضافية على المريض”.

وتابع: “تلقينا العديد من الشكاوى من الأطباء بشأن التحذيرات أو إغلاق بعض العيادات وهذا يسبب إرهاقا غير مبرر للأطباء والمرضى”.

وأوضح عبد الحي أن وفداً برئاسة التقى د. التقيت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية. لكن لمناقشة هذه الأزمة، لم تكن هناك نتيجة إيجابية لهذا الاجتماع في الموقع: «الوزير طالب الأطباء بالتصالح ودفع الرسوم».

وأضاف: “في القانون نسميها مهن حرة غير تجارية وهناك أطباء يحتفظون بوحداتهم إداريا ولكنهم طلبوا منها تحويلها إلى مهن تجارية.. وهذه المشكلة تتطلب التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات”.

وأشار نقيب الأطباء إلى أن العيادات الخاصة تعتبر شريكة للمستشفيات الحكومية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر نسبة من الحالات غير الطارئة، وأن إثقال كاهل الأطباء برسوم جديدة قد يدفع الكثيرين إلى إغلاق عياداتهم، وهو ما يشكل ضغطا على الأطباء. الحكومة ستزيد المستشفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى