اقتصاد

شعبة الكوافير: 14 مليار جنيه حجم وارداتنا من مستحضرات التجميل خلال العام الجاري

قال محمود الدعجاوي، رئيس قسم تصفيف الشعر ومستحضرات التجميل بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن هناك تراجعا كبيرا في واردات مستحضرات التجميل المصرية هذا العام.

وأوضح الدجوي لايجي برس، أن قيمة وارداتنا من مستحضرات التجميل هذا العام بلغت نحو 14 مليار جنيه، مقابل 20 مليار جنيه العام الماضي.

وأرجع هذا التراجع إلى عدة عوامل اقتصادية أثرت بشكل مباشر على حجم واردات القطاع، مثل أولوية توفير السيولة الدولارية للسلع الأساسية.

وأضاف الدجوي أن أحد أسباب تراجع واردات مستحضرات التجميل هو زيادة الرسوم الجمركية على مستحضرات التجميل باعتبارها سلعا كمالية.

وأضاف الدجوي أن الوضع الاقتصادي الذي نعيشه حاليا مع ارتفاع الأسعار وانخفاض دخل الفرد كان من أهم العوامل التي أدت إلى تراجع الواردات هذا العام، حيث يفضل الناس شراء احتياجاتهم الأساسية بدلا من دفع ثمن مستحضرات التجميل .

وأوضح الدجوي أن ضعف القدرة الشرائية للمواطنين دفع بعضهم إلى الامتناع عن شراء المنتجات المستوردة واللجوء إلى شراء المنتجات المقلدة (الكوبي والهاي كوبي) رغم خطورتها التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل الزئبق والرصاص والتي تشكل خطر على الجلد والشعر.

وأضاف الدجوي أن من أشهر المنتجات التي تتصدر قائمة الواردات في مستحضرات التجميل أحمر الشفاه والماسكارا وصبغات الشعر بالإضافة إلى أنواع البروتينات والكيراتين المستوردة من البرازيل.

وأشار الدجوي إلى أن السياسات الحكومية التي تركز على تعزيز الصناعة المصرية، شجعت العديد من الشركات العالمية على إنشاء مصانع في مصر، مثل شركة “لوريال” الفرنسية، وشركة “تشي” الأمريكية، وأن هذا الاتجاه أدى إلى ظهور مصانع في مصر. انخفاض كبير في الاعتماد على المنتجات المستوردة، مما ساهم في انخفاض حجم الواردات.

وأوضح الدجوي أن هناك مشكلة تتعلق بتهريب بعض المنتجات مثل الشعر الطبيعي الذي يتم استيراده على شكل شعر صناعي لتجنب الرسوم الجمركية. يتم استيراد الشعر الطبيعي بـ 1000 جنيه ويباع في السوق المحلي بـ 20 ألف جنيه، مما يهدر حقوق الدولة الجمركية. وشدد على ضرورة تدخل وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك لضبط هذه الأسواق والحد من التهريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى