وأعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة فرض عقوبات جديدة على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الإجراءات تهدف إلى “تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل برنامجه النووي وتطوير الصواريخ، ودعم الوكلاء والشركاء، واستدامة الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وقال بلينكن إن العقوبات استهدفت “ست شركات تعمل في تجارة النفط الإيرانية وحددت ست سفن على أنها ممتلكات مجمدة”.
وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على “عشر شركات وصنفت 17 سفينة كممتلكات مجمدة لتورطها في شحنات من المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية لدعم الشركات التي صنفتها الولايات المتحدة (كمنظمات إرهابية)، بما في ذلك شركة النفط الوطنية الإيرانية”. “الشركة أو شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة.”
وقال بلينكن إن وزارة الخزانة تعمل أيضا على فرض عقوبات “على أي شخص ينوي العمل في قطاع النفط أو البتروكيماويات في الاقتصاد الإيراني”.
وأضاف: “طالما أن إيران تستخدم عائدات الطاقة لتمويل الهجمات على حلفائنا، وتدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم وتواصل أعمالها الأخرى المزعزعة للاستقرار، فسوف نستمر في استخدام كل أداة متاحة لدينا لمحاسبتها”.
