قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن أكثر من 24 ألف جريح في غزة يعانون من إصابات خطيرة تتطلب إعادة تأهيل طويلة الأمد على مدى عدة سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن انهيار النظام الصحي في غزة ونقص الخدمات التأهيلية اللازمة يعيق علاج هؤلاء المصابين، حسبما نقلت شبكة الجزيرة الإخبارية.
وفي السياق نفسه، أكد خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، أن قطاع غزة يعيش إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن العدوان الإسرائيلي مستمر منذ أكثر من عام.
وأضاف الخبراء أن القطاع “أصبح أرضا قاحلة مليئة بالأنقاض والأشلاء البشرية”، مشيرين إلى حجم الدمار الهائل.
وأشار الخبراء إلى أن حرب غزة شهدت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وعقابا جماعيا للفلسطينيين، حيث لم تستثن القنابل الإسرائيلية أحدا، مما أدى إلى استئصال أجيال وتدمير عائلات بأكملها.
وشددوا على أن عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو محاسبة الجرائم المرتكبة أدى إلى توسيع نطاق الحرب وألهب لبنان في أعمال العنف.
وجاء بيان الخبراء بعد صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والذي أكد أن إسرائيل تحاول عمدا تدمير النظام الصحي في غزة وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين.
