حدث ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين بايدن ونتنياهو يوم الأربعاء.
وذكر موقع “أكسيوس” أن إدارة بايدن تقبل بأن إسرائيل ستشن قريبا هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي استهداف بعض المواقع إلى تصعيد كبير للحرب الإقليمية.
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن الخطط الحالية للهجوم لا تزال أكثر عدوانية مما تريده واشنطن.
وقال مسؤول أمريكي إن المحادثات بين بايدن ونتنياهو حققت تقدما في الاتجاه الصحيح، مضيفا أن المخاوف الآن أقل في واشنطن بشأن خطط إسرائيل بعد المكالمة.
كما أفاد مسؤول إسرائيلي كبير أن الخلافات بين الجانبين حول طبيعة وحجم الهجوم ضاقت.
وقال مسؤولون أميركيون إن مكالمة بايدن ونتنياهو جاءت بعد ما يقرب من أسبوعين من المشاورات المستمرة بين حكومتي البلدين، حيث أطلقت إيران حوالي 180 صاروخا على إسرائيل وتم إحباط الهجوم إلى حد كبير.
وقبل المكالمة، أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مكالمة منفصلة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهي المكالمة الأكثر تفصيلاً حتى الآن بشأن خطط إسرائيل.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار، كرر بايدن ونتنياهو بعض الاتفاقات التي توصل إليها سوليفان وديرمر في مكالمتهما.
وفي هذا السياق، اجتمع مجلس وزراء الأمن الإسرائيلي، مساء الخميس، لبحث خطط الهجوم على إيران والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الحكومة الأمريكية.
ومن المرجح أن يأذن مجلس الوزراء لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد توقيت الهجوم. ووفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، ستستمر المشاورات على مستوى العمل بين البلدين في الأيام المقبلة.
ومن الممكن أن يسافر جالانت إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات مع سوليفان ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
