قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال نفذ مجزرة بشعة جديدة في مدرسة الرفيدة التي اكتظت بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن هاجمتها طائراته الحربية ومعها عدد من النازحين. تعرضت لصواريخ أدت إلى سقوط أكثر من 26 شهيداً، فضلاً عن عشرات الجرحى. وأغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وقال بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”، اليوم الخميس، إن “المجازر التي نفذت في رفح وشمال قطاع غزة، خاصة في جباليا؛ الجرائم الصهيونية تحت غطاء أمريكي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت: “إن هذه المجزرة الوحشية، ارتكبت في الوقت الذي كان فيه جيش الاحتلال الفاشي يقترب من شمال قطاع غزة ويمارس التعذيب والقتل؛ ويعتبر استمراراً لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على مدار عام كامل من الإبادة الجماعية، نفذ خلاله جيش الاحتلال الإرهابي أبشع العمليات من هجمات تستهدف المدنيين العزل في الأحياء السكنية. منازل وملاجئ ومراكز نزوح بدعم من الحكومة الأمريكية المتواطئة في هذه الإبادة الجماعية”.
وأضافت: “شعبنا الفلسطيني يسأل نفسه؛ أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي؟! أين تتخذ الدول العربية والإسلامية إجراءات عاجلة لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الإنساني؟
وأشارت إلى أن “استمرار المجازر على مرأى ومسمع من دون أن يتحرك أحد، يشكل سلوكاً مشبوهاً يهدد بالانهيار التام للنظام الدولي بكل أسسه وقوانينه وقيمه”.
