العرب

كيف تفاعل مستخدمو التواصل الاجتماعي على وضع السيستاني بقائمة الاغتيالات المحتملة؟

نشرت القناة 14 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، صورة للمرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، على قائمة الأهداف المحتملة للاغتيال.

وظهرت صورة للسيستاني إلى جانب قيادات أخرى مثل زعيم حركة الحوثيين أنصار الله عبدالملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى الحوثي. – السنوار وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي.

وفي الصورة التي نشرتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية -المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- أمكن رؤية علامة “هدف” على رأس كل من الأشخاص الذين ظهروا في الصور المنشورة، دون أن توضح المذيعة سبب وضعها. السيستاني في الصورة يوضح لائحة الاغتيالات

وأعربت الحكومة العراقية، في إدانتها، عن رفضها الشديد لما وصفته بـ”إهانة إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية للمرجع الديني الشيعي الأعلى” في البلاد، ممثلا بالمرجع الديني علي السيستاني، فيما ناشدت المجتمع الدولي وينبغي أن يدين “محاولات مهاجمة” الشخصيات ذات “النفوذ والاحترام العالميين”.

وتباينت ردود أفعال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على إدراج السيستاني في القائمة. في منشور عن الدمار في المنطقة. فماذا لو أصدرت المرجعية فتوى تدعو إلى الجهاد ضد إسرائيل وأمريكا؟

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن الحكومة العراقية تعارض بشدة أي مساس بمكانة المرجعية الدينية التي تحظى بتقدير واحترام الشعب العراقي كله والعالم العربي والإسلامي، وحذر المجتمع الدولي “من خطرها”. لهذه المحاولات التي ترتكز على خلفية فكرية عنصرية”.

وبمجرد انتشار خبر القائمة في الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، سارع محبو المرجع السيستاني إلى الاستجابة، ومن بينهم الفنان الشعبي العراقي حسين البغدادي، الذي أطلق أغنية شعبية ردا على الإعلان.

نشر حساب عراقي يطلق على نفسه اسم صفحة محبي النائب عدنان الجحيشي، على موقع فيسبوك، منشورا يرفض بشكل قاطع وشديد المنهجية التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى المساس بحرمة الشعب العراقي والشعوب العربية.

وأضاف المنشور أن إسرائيل تجاوزت بذلك جميع الخطوط الحمراء وتعرض السلام المدني الإقليمي لخطر حقيقي.

بينما الشيخ د. واعتبر موسى الخلف أنه لشرف كبير لـ”سيدنا (السيستاني وعبدالملك الحوثي) أن يكونا من الشجعان الأبطال”.

أما مازن الزيدي فقال إن هذه خطة استخباراتية لإسرائيل تهدف إلى اختبار نبض الشارع بهذه الرسالة. وأضاف في تغريدة على موقع إكس أنهم سيتحركون نظرا لرد فعل الشارع.

تفاعلات محبي السيستاني وهجومهم على القناة الإسرائيلية تتضمن تقريرا عن أنها مجرد طريقة ذكية جدا لإعلان وفاته.

لكن الشيخ التونسي أحمد سلمان قال ذلك في تغريدة له على الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى