فن وثقافة

مخرج البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو: صناعة الفيلم استغرقت 6 سنوات

قال خالد منصور مخرج فيلم “البحث عن مخرج للسيد رامبو”، إن حضور مهرجان البندقية السينمائي لم يكن الهدف الأساسي في إنتاج الفيلم، بل كان الهدف الأكبر لكل عضو في فريق العمل. الأفضل لإنشاء فيلم متقن وجميل. حدث في البندقية فاق كل التوقعات.

وخلال لقاء بعنوان «الفيلم الروائي الأول» ضمن سلسلة اللقاءات الشهرية التي تنظمها «كايرو فيلم فاكتوري» وأدارتها المخرجة ناهد نصر، قال منصور: «كنت أتوقع أن تكون القاعات خالية إلا من فريق العمل». وجود أفلام لمخرجين كبار مثل بيدرو ألمودوفار، ولكننا تفاجأنا على الفور. وفي نهاية الفيلم شعرت بشعور لا يوصف وأتمنى أن يعيشه جميع صناع السينما».

وأشار منصور إلى أن 80% من فريق عمل «رامبو» بكافة أقسامه خاضوا تجربتهم الأولى في إنتاج فيلم روائي طويل، بما في ذلك فريقي الإنتاج والتصوير، وكذلك طاقم العمل الذي ضم عصام عمر وركين سعد في الأدوار الرئيسية، وكانوا وافقت على المشاركة في الفيلم الذي بدأ تطويره عام 2018 قبل أن يحقق شهرة جماهيرية.

وأضاف منصور أنه يعتقد أن العمل مع فريق متحمس وملتزم، حتى لو كان عديم الخبرة، يضفي النضارة وروح المغامرة على الفيلم. وأشار إلى أن تصوير الفيلم في أماكن طبيعية مجهولة كان تحديا كبيرا يتطلب منه الشجاعة والمغامرة. وأكد أن إيمان المخرج وحماسه لمشروعه عنصر حاسم لأنه ينتقل إلى الفريق بأكمله.

وتحدث منصور خلال اللقاء أيضًا عن رحلة صناعة الفيلم التي استمرت ست سنوات، وتضمنت كتابة 13 مسودة للسيناريو قبل إنشاء النسخة النهائية، مما سمح ببدء التصوير الذي استمر 21 يومًا.

كما تحدث للحاضرين عن الأيام الأولى من مسيرته في صناعة الأفلام، والتي تضمنت التعلم الذاتي من خلال القراءة والبحث ومن ثم الممارسة العملية من خلال إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة. وقال: «صناعة الأفلام فن وحرفة في نفس الوقت. ولا يمكن إتقانها إلا من خلال الممارسة الفعلية والتجريب والتعلم من الأخطاء. كل فيلم صنعته قدم لي تحديًا جديدًا دفعني إلى صنع فيلم آخر، وكل تجربة علمتني شيئًا جديدًا.

وأضاف أن النجاح في صناعة الأفلام يتطلب الجدية والالتزام، مشيراً إلى أن «تجربتي في إنتاج فيلم رامبو علمتني أن الحفاظ على روتين يومي صارم هو طريق الإتقان لأي فنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى