وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر أن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تظهر أن الجماعة اتخذت موقفاً دفاعياً وتواجه ضربات موجعة.
وقال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، في خطاب متلفز، إن قدرات الجماعة المدعومة من إيران لم تتعرض للخطر، وأن مقاتليها كانوا يصدون الهجمات البرية الإسرائيلية على الرغم من الهجمات المؤلمة التي وجهتها إسرائيل ضدهم في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف قاسم أن المجموعة تدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل قاسم في قصف إسرائيلي.
وعلق ميلر: “منذ عام والعالم يدعو إلى وقف إطلاق النار هذا، وحزب الله رفض الموافقة عليه، والآن بعد أن أصبح حزب الله في موقف دفاعي ويواجه ضربات موجعة، فقد غير موقفه فجأة ويريد وقف إطلاق النار”. “
وأضاف: “في نهاية المطاف مازلنا نريد حلا دبلوماسيا لهذا الصراع”.
وعندما سئل ميلر عما إذا كانت أمريكا تتحدث مع بري بشأن الجهود المبذولة في لبنان لانتخاب رئيس جديد، قال إن المسؤولين الأمريكيين يجرون محادثات مع أطراف مختلفة في لبنان، معظمها من خلال وسطاء.
وتابع: “هذه المناقشات مستمرة ولا أعتقد أنه من المنطقي الكشف عن محتواها”.
دفع الهجوم الإسرائيلي على حزب الله بعض السياسيين اللبنانيين إلى القيام بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي القائم منذ عامين من أجل إعادة تنشيط البلاد التي أصيبت بالشلل في مختلف مجالات الحياة ويئن تحت وطأة الصراع المتصاعد. .
