دكتور. وأكد مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن التحول من المساعدات العينية إلى النقدية يساعد على ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل لأمانة الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حول الدعم العيني والنقدي وأثره على المواطنين وأثره على سياسات الحماية الاجتماعية، أدارها محمد سالم.
وأشار نافع إلى أن موضوع الدعم حظي باهتمام أكثر مما ينبغي، إذ يمثل حجم الدعم 11.5% فقط من الموازنة، أي ما يعادل 633 مليار جنيه، منها 214 ملياراً أقساط الدراسة الاكتوارية السابقة المدفوعة لأصحابها كانت سدادها كتعويض في حدود المبلغ المخصص للدعم.
ودعا الخبير الاقتصادي إلى إعادة تعريف الدعم وأهدافه، لافتا إلى أن الدعم الغذائي من الممكن أن يكون موضوع النقاشات الجارية حاليا. والهدف من تحويل الدعم من الدعم العيني إلى النقدي هو زيادة الكفاءة ووصول الدعم إلى مستحقيه. وفي هذا السياق، يعتبر نظام الدعم النقدي هو الأكثر كفاءة.
وأشار إلى أن نسبة التضخم لا تتناسب مع عملية الدعم: “على الرغم من زيادة الدعم الغذائي، إلا أن التضخم العام وصل إلى 35%، ما يعني أن الدعم الذي يتم تلقيه أقل بسبب التضخم”.
