بحسب سكاي نيوز، توفي العقيد ورجل الأعمال الإسرائيلي السابق الحنان تنينباوم عن عمر يناهز 78 عاما بعد أن اكتسب شهرة بعد أن اعتقله حزب الله اللبناني.
أصبح اسم تنينباوم مشهوراً في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لأنه تم القبض عليه من قبل حزب الله، وأثارت علاقته بعملية تبادل أسرى في إسرائيل جدلاً.
وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن حزب الله اختطف تنينباوم عام 2000 بعد سفره إلى لبنان بحجة البحث عن معلومات حول الطيار الإسرائيلي المفقود يدعى رون أراد.
لكن تبين فيما بعد أنه وقع في فخ نصبه له حزب الله، مما دفعه إلى المشاركة في صفقة تهريب مخدرات إلى إسرائيل يحصل فيها على 200 ألف دولار، رغم علمه بأن تننباوم يعاني من مشاكل مالية خطيرة.
وبعد أربع سنوات من اختطافه، توصلت إسرائيل، بوساطة ألمانية، إلى اتفاق مع حزب الله أطلق بموجبه الحزب سراح تنينباوم وجثث ثلاثة جنود إسرائيليين مقابل إطلاق إسرائيل سراح أكثر من 400 أسير فلسطيني ولبناني.
وأثارت الصفقة جدلا في ذلك الوقت لأن تنينباوم كان متورطا في “أنشطة غير قانونية أدت إلى اختطافه”، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.
وبينما ادعى تننباوم في البداية أنه سافر إلى لبنان لجمع معلومات حول الطيار الإسرائيلي المفقود، تبين لاحقًا أنه كان مثقلًا بالديون وأن رحلته كانت جزءًا من صفقة مخدرات ورطه فيها حزب الله.
بعد عودته إلى إسرائيل، استجوبت السلطات تننباوم لمدة شهرين.
وأكد في البداية أن دافعه للسفر إلى لبنان يتعلق بالبحث عن الطيار، لكنه اعترف في النهاية بدوره في عملية تهريب المخدرات.
وفي عام 2007، خفضت محكمة عسكرية خاصة رتبته من عقيد إلى جندي.
