واندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هجوما مفاجئا وواسع النطاق على إسرائيل في عملية أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”.
وأدى هجوم حماس إلى مقتل نحو 1200 شخص واختطاف نحو 250 أسيراً إسرائيلياً ونقلهم إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل بعملية السيوف الحديدية وقصفت قطاع غزة في نفس اليوم. والحرب الآن في عامها الثاني.
خلال عام من الحرب، اندلعت مظاهرات داخلية حاشدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبة باتفاقية تبادل الأسرى مع حماس. كما دعاه المتظاهرون مراراً وتكراراً إلى الاستقالة من منصبه والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي يوليو/تموز 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران، فيما اعتبر ضربة كبيرة ليس لحماس فحسب، بل لإيران أيضًا.
أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على مدى عام كامل إلى دمار غير مسبوق وشبه كامل في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية ومنظمات حقوقية، فقد قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، معظمهم من النساء والأطفال.
وخلال فترة قصيرة، انتخبت حركة حماس يحيى السنوار زعيما لها، خلفا لإسماعيل هنية، وهي خطوة اعتبرها مراقبون دليلا على قوة الحركة وتماسكها.
لقد تم تهجير كامل سكان قطاع غزة تقريباً، حوالي 2.3 مليون نسمة، وبعضهم نزحوا من منازلهم وأماكنهم عدة مرات.
