وبحسب سكاي نيوز، افترض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الرد المتوقع على الهجمات الصاروخية الإيرانية سيكون مستقلا، مما يمهد الطريق لاحتمال هجوم على أهداف طهران النووية.
وقال جالانت إن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بينما تستعد للرد على إيران لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة بشأن كيفية الرد.
يراقب الشرق الأوسط عن كثب السيناريوهات المحتملة للهجوم الإسرائيلي الوشيك على إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل قبل أيام.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة كررت معارضتها لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن جالانت قال إن إسرائيل لم تستبعد أيًا من خياراتها.
وأضاف جالانت، الذي سيلتقي بنظيره الأمريكي لويد أوستن الأربعاء لبحث التهديدات التي تشكلها إيران ووكلائها: “كل شيء مطروح على الطاولة”.
وأضاف: “إسرائيل لديها القدرة على مهاجمة الأهداف القريبة والبعيدة. لقد أثبتنا ذلك. سنرد بشكل مناسب على الهجوم الإيراني. لن نقف مكتوفي الأيدي، ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي».
أصبح جالانت أحد المحاورين الرئيسيين لإسرائيل مع الولايات المتحدة، حيث تحدث بشكل متكرر مع أوستن وكبار المسؤولين في البيت الأبيض.
وفي يوم الأحد، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي أيضًا مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل إريك كوريلا لمناقشة الرد الإسرائيلي المزمع ضد إيران.
وتحدث جالانت أيضًا عن نجاح الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني حتى الآن، قائلاً إن إسرائيل قامت بتفكيك الكثير من قدراتها.
وأشار إلى أن حزب الله يواجه الآن نقصا في القيادة والسيطرة، خاصة بعد اغتيال كبار قادته وعلى رأسهم زعيمه حسن نصر الله.
وقال إن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لا تزال تقتصر على مهاجمة مواقع حزب الله بالقرب من الحدود، رغم أن الهجوم توسع في الأيام الأخيرة.
وتابع جالانت: “الهجمات الإسرائيلية ضد حزب الله خلقت صدعاً يفتح الآن الباب للتغيير ليس فقط في لبنان بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
