حذر خبراء الأرصاد الجوية منذ أيام من أن إعصار هيلين يمكن أن يسبب دمارًا واسع النطاق في الولايات المتحدة.
ولكن عندما ضربت العاصفة القوية فلوريدا الأسبوع الماضي واجتاحت شرق الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصا وتعطيل الاتصالات عبر مناطق بأكملها، كان ذلك بمثابة الصدمة.
ولم تتعرض منطقة بيج بيند في فلوريدا، وهي المنطقة التي وصل فيها إعصار هيلين إلى اليابسة، لأية أعاصير منذ عقود. وشهدت المنطقة نحو ثلاثة أعاصير العام الماضي، بحسب وكالة بلومبرج نيوز.
النصف الغربي من ولاية كارولينا الشمالية، الذي كان يعتبر ذات يوم ملاذاً آمناً من أسوأ آثار تغير المناخ، أصيب بالشلل بسبب الفيضانات.
