أعلن البابا فرانسيس السابع من تشرين الأول/أكتوبر يومًا للصلاة والصوم من أجل السلام في العالم.
جاء ذلك في ختام عظته الروحية في القداس الافتتاحي للدورة الثانية للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع “السينودسية”.
ووجه نداء يدعو فيه المؤمنين إلى أن يعيشوا يوم السابع من أكتوبر كيوم للصلاة والصوم من أجل السلام في العالم.
وقال: أيها الإخوة والأخوات، دعونا نواصل هذه الرحلة الكنسية بمنظور عالمي، لأن الجماعة المسيحية هي دائمًا في خدمة الإنسانية لإعلان فرح الإنجيل للجميع. وهذا أمر مطلوب بشدة، خاصة في هذه اللحظة المأساوية من تاريخنا حيث تستمر رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب ودول بأكملها. ولطلب عطية السلام بشفاعة السيدة العذراء، سأتوجه يوم الأحد المقبل إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث سأتلو المسبحة الوردية وأصلي صلاة حارة للعذراء. وإن أمكن، أطلب منكم أيضًا، أعضاء السينودس، أن تكونوا حاضرين في هذه المناسبة.
وتابع: “في اليوم التالي، 7 أكتوبر، أطلب من الجميع قضاء يوم للصلاة والصيام من أجل السلام في العالم. دعونا نذهب معا. دعونا نستمع إلى الرب. دعونا نسمح لنسيم الروح القدس أن يرشدنا”.
