العرب

“نفي وإعلان” التوغل البري.. ماذا يحدث في لبنان؟ (صور+ فيديو)

ووسط تزايد حدة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية ضد أهداف لحزب الله اللبناني في المنطقة الحدودية، وصفها بـ”المحدودة”، وهي العملية التي نفى حزب الله تنفيذها.

الطالبان المتوفيانصورة1_1

مهدت إسرائيل الطريق للشروع في ما تصفها بـ “عملية برية” “محدودة” من خلال تسريبها لوسائل الإعلام خلال ساعات أمس نيتها تنفيذ غزو بري.

ثم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق “عملية عسكرية محدودة لمهاجمة البنية التحتية لحزب الله” في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن القوات المسلحة الإسرائيلية بدأت عملية برية “موجهة ودقيقة” ضد أهداف حزب الله في المنطقة القريبة من الحدود بجنوب لبنان ومواقع حزب الله. بنية تحتية. في عدة قرى قريبة من الحدود.

وأضاف المتحدث باسم الجيش أن القوات تعمل وفق خطة متفق عليها تم وضعها في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، والتي تدربت عليها القوات خلال الأشهر القليلة الماضية. وتدعمهم غارات جوية من سلاح الجو الألماني وقصف مدفعي على أهداف عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة.

من ناحية أخرى، نفى الممثل الإعلامي لحزب الله اللبناني محمد عفيف، اليوم الثلاثاء، لقناة الجزيرة، وقوع هجوم بري إسرائيلي على لبنان، قائلا إن “كل الادعاءات الصهيونية بأن قوات الاحتلال دخلت لبنان، خاطئة”.

وأضاف عفيف أنه لم تشهد حتى الآن معركة برية مباشرة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا جاهزية مقاتلي الحزب لمواجهة قوات الاحتلال التي “تتجرأ أو تحاول غزو الأراضي اللبنانية”.

وهدد الممثل الإعلامي لحزب الله بإلحاق “أكبر الخسائر البشرية” بقوات جيش الاحتلال التي تحاول دخول الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن قصف قاعدة المخابرات العسكرية 8200 ومقر الموساد الإسرائيلي كان مجرد البداية.

صورة2_2

وقال أفيخاي أدرعي في تدوينة أخرى: “بدأت الفرقة 98 أنشطة مستهدفة ومحددة في منطقة جنوب لبنان، بما في ذلك قوات لواء الكوماندوز والمظليين والعربات المدرعة للواء السابع. وتجري الاستعدادات منذ الأسابيع القليلة الماضية لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان بدأت مساء أمس (الاثنين)، وقبل بدء العملية، أجرت القوات المسلحة التدريبات الخاصة بها.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، المناطق المحيطة ببلدات المطلة ومسغاف عام وكفار جلعادي السكنية في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان “منطقة عسكرية مغلقة” وحظر الوصول إلى هذه المناطق.

صورة3_3

أفاد سكان بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية عن وقوع هجمات عنيفة بالقنابل وضجيج طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار في السماء.

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال شن غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان.

وتتعرض المناطق الممتدة من جنوب وشرق لبنان حتى الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ الإثنين، لقصف إسرائيلي مكثف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.

وبحسب السلطات اللبنانية، قُتل أكثر من ألف شخص في لبنان منذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

صورة4_4

وفي السياق نفسه، زعم مصدر أمني لبناني أن “القوات اللبنانية انسحبت على الأقل خمسة كيلومترات شمال الحدود الجنوبية مع إسرائيل”، بحسب تصريحه لرويترز.

لكن الجيش اللبناني، نفى، اليوم الثلاثاء، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انسحاب الجيش من المراكز الحدودية على بعد عدة كيلومترات جنوبا، قائلا إن المعلومات التي تم تداولها “غير دقيقة”.

وقال الجيش اللبناني إنه أعاد تمركز بعض نقاط المراقبة على خط المواجهة وشكك في مسألة الانسحاب من مواقعه الحدودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى