ذكرت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم الثلاثاء أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على المرحلة التالية من القتال في لبنان. وذكرت وسائل إعلام أن المرحلة المقبلة تمت الموافقة عليها بعد مشاورات أمنية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة أمنية محدودة. كما صدرت تعليمات للوزراء بعدم مناقشة الوضع في لبنان بعد ورود أنباء عن بدء العملية العسكرية البرية في لبنان.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام محلية أن وزراء في المجلس المصغر اضطروا إلى التوقيع على تعهد بعدم الكشف عن معلومات حول نقاش التصعيد في لبنان للعلن.
وقال مراسل روسيا اليوم، إن التفجير استهدف الرويس والليلكي وبئر العبد ومحيط مطار بيروت الدولي.
وأوضحت أن الغارات استهدفت “مشروع الكاظم” و”مشروع الأمير”، مشيرة إلى أن كل مشروع يضم عددا كبيرا من المباني السكنية.
وفي وقت سابق، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تحذيرا عاجلا إلى جميع سكان عدة مباني في أحياء الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة، داعيا إياهم إلى الإخلاء الفوري.
وقال أدرعي في بيان بالفيديو: “إنهم قريبون من مصالح حزب الله ومنشآته، وبالتالي سيتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات قوية ضدهم. وحرصاً على سلامتك وسلامة أفراد أسرتك، عليك إخلاء المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أدرعي، فرض منطقة عسكرية محظورة في مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي بناء على تقييم للوضع.
وقال المتحدث في بيان له إن “الدخول إلى هذه المناطق محظور بأمر من الجيش الإسرائيلي”.
وقال بيان الجيش إن هذا الإعلان سيدخل حيز التنفيذ في 30 سبتمبر 2024 وينتهي في 6 أكتوبر 2024.
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن هذا الإعلان قد يكون مقدمة لبدء عملية برية في الحرب مع لبنان.
