العرب

مسؤول لبناني: مخزون الأدوية في البلاد يكفي 5 أشهر

أكد نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان، جوزيف غريب، اليوم الأربعاء، للمواطنين أن الأدوية المتوفرة في الأسواق والتموين العام تكفي لمدة خمسة أشهر.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأربعاء، عن الغريب في بيان صحفي، أن “المخزون العام من الدواء المتوفر حاليا لدى المستوردين والمؤسسات الصيدلية يكفي 5 أشهر”، مبينة أن “المخزون الاستراتيجي من المنتج الدوائي يتكون من المكونات.”، ولا سيما حجم الاحتياطيات المتاحة لمواجهة أي انقطاعات.”

وأضاف: “على الرغم من الهجمات والحرب المستمرة، لم تكن هناك زيادة استثنائية في الطلب على الأدوية من المواطنين، وهو ما يعكس استقرار سوق الدواء في لبنان وحالته الطبيعية العامة، كما أن سلاسل التوريد اللوجستية للأدوية لم تكن على ما يرام. “متأثرين بالحرب المستمرة حتى يومنا هذا”.

وأشار إلى أنه “طالما أن الموانئ الوطنية لا تواجه انسدادا وشركات الاستيراد تعمل باستمرار على زيادة المخزون، فإن شركات الاستيراد لا تزال قادرة على تلبية احتياجات السوق”.

وأعلن أنه «منذ نهاية عام 2023، بدأت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات، بالتنسيق مع وزارة الصحة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية توريد الدواء».

وأشار إلى أنه “تم اتخاذ ترتيبات فعالة لضمان توفر الإمدادات الأساسية في حالة حدوث طارئ أو تعطل”، قائلا: “يمكننا أن نكون على ثقة من أن المخزون الاستراتيجي يكفي لفترات طويلة، كما أن شركات الاستيراد تعطي الأولوية”. التركيز على الأدوية دون بدائل للتأكد من توافرها في المخزون في جميع الأوقات “الاستراتيجية”.

وأكد: “فيما يتعلق بأدوية السرطان والأمراض المستعصية والمزمنة، فهذه المواد هي الأولوية القصوى حالياً. وأضاف أن إجمالي المعروض من هذه الأدوية متوفر لعدة أشهر، بما في ذلك أدوية السرطان وغسيل الكلى.

وأكد غريب أن “الأدوية تصل بشكل منتظم إلى المؤسسات الصيدلانية وفي حال وجود مشاكل في التوريد في بعض المناطق يتم التنسيق الفوري مع الصيدليات والمؤسسات المعنية لضمان وصول الأدوية إلى الأسواق”.

وأشار إلى أنه “فيما يتعلق بالأدوية المخصصة لعلاج ضحايا الحرب فإن الشركات المستوردة للأدوية تؤكد توفر مخزون استراتيجي حالي يكفي أربعة أشهر وأن الشركات تعمل أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة لضمان ذلك”. ستوك” وأشار إلى أن “الوضع الحالي أفضل بكثير مقارنة ببداية الأزمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى