أعرب أعضاء مجموعة السبع عن قلقهم العميق إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا، لا سيما فيما يتعلق بقيادة مصرف ليبيا المركزي والمجلس الأعلى للدولة. وشدد الأعضاء في بيان لهم، الثلاثاء، على أن هذه التطورات تظهر هشاشة الوضع الحالي، ودعوا الأطراف الليبية إلى التوصل بشكل عاجل إلى اتفاقات لاستعادة سلامة مؤسسات البنك المركزي ومكانتها في المجتمع المالي الدولي.
وحذر البيان من مغبة اتخاذ إجراءات أحادية من شأنها زيادة التوتر السياسي وفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية.
كما أكدوا التزامهم الراسخ باستقرار ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها، وشددوا على أهمية الإسراع بتعيين ممثل جديد للأمم المتحدة دون تأخير.
وأشاروا إلى التقدم المحرز في تنظيم الانتخابات المحلية ودعوا إلى مشاركة حرة ونزيهة وشاملة لجميع الليبيين.
وقالوا في البيان إنه من الضروري استئناف العملية السياسية بقيادة ليبية.
ويشرف البنك المركزي الليبي على إدارة عائدات النفط وموازنة الدولة، والتي يتم بعد ذلك إعادة توزيعها على مناطق مختلفة، بما في ذلك الشرق.
جدير بالذكر أن معظم الخدمات المصرفية في ليبيا توقفت مع تصاعد أزمة البنك المركزي.
