التقى الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، على هامش الاجتماع رفيع المستوى مع تانيا فاجون نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية سلوفينيا رئيس مجلس الأمن لشهر سبتمبر، في إطار أعماله الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط أراد أن يهنئ الوزيرة السلوفينية بمناسبة رئاسة بلادها لمجلس الأمن، وأعرب عن أمله في أن تقوم سلوفينيا من خلال رئاستها بدور مساند في القضايا العربية المطروحة أمامها. مجلس الأمن هذا الشهر، لا سيما في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، وجرائم الاحتلال المستمرة في فلسطين. وأعرب أبو الغيط عن تمنياته أن تدعم سلوفينيا القضية الفلسطينية خلال الفترة المتبقية من عضوية مجلس الأمن، والتي تنتهي في ديسمبر 2025، خاصة أن سلوفينيا من الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية، وتبنت ذلك بشكل متوازن. مواقف تقدرها الجامعة العربية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الطرفين ناقشا بشكل خاص تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، فضلا عن مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي الناجم عن التصعيد الإسرائيلي، خاصة بعد الهجمات الوحشية الإسرائيلية على لبنان يوم الاثنين. وحياة المئات من البشر، كما تناول الخطوات الدبلوماسية المتوقعة في هذه المرحلة، والتي تهدف إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ونقل حل الدولتين من إطار الخطابة والنوايا إلى التنفيذ العملي. وقال المتحدث الرسمي إن أبو الغيط أكد خلال لقائه مع الوزير السلوفيني أهمية تعزيز التنسيق والتشاور مع الجانب العربي في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
