قالت هيئة الإذاعة العبرية، اليوم الثلاثاء، إن تكلفة هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أمس بلغت نحو 173 مليون دولار.
ونقل البث العبري عن مسؤولين في قطاع الأعمال قولهم إن الهجوم الذي استمر أسبوعًا ونصف على لبنان قد يؤدي إلى افتتاح ميزانية 2024 للمرة الثالثة هذا العام.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الثلاثاء، نقلاً عن مصادر، إن حزب الله اللبناني كثف استعداداته الحربية في الأشهر الأخيرة من خلال توسيع الأنفاق وإدخال المزيد من الأسلحة.
وقال مسؤولون أميركيون إن إيران زادت إمداداتها من الأسلحة والصواريخ إلى حزب الله.
من جانبها قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الثلاثاء إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتابع بقلق وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى هضبة الجولان وينتظر دعوة نصر الله للقتال.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه على الرغم من أن المقاتلين البالغ عددهم 40 ألفاً ليسوا من النخبة، إلا أن الوضع لا يزال مثيراً للقلق.
وأكد مسؤول أمني كبير أن وجود المسلحين أمر خطير، ورجح أن يتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا ليوضح للرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يقبل بوجودهم في المكان.
وقالت مصادر أمنية إن نقل الضغط إلى حزب الله أوضح أن إسرائيل تخلت عن محاولتها الإطاحة بحماس وإطلاق سراح السجناء.
وقال مصدر أمني كبير إن حزب الله لا يزال لديه قوة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ لمهاجمة إسرائيل.
وأكد المسؤول الأمني أنه لا ينبغي الاستهانة بقدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ.
وأشارت الصحيفة العبرية، نقلاً عن تقييمات المؤسسة الأمنية، إلى أن حزب الله يمتلك قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين انتقدوا قرار القيادة العسكرية والسياسية الفصل المصطنع بين الجبهتين الشمالية والجنوبية للفصل.
وأوضح مصدر أمني أن إسرائيل في حرب يمكن أن تتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع بكثير، ولا يمكنها العمل على جبهة واحدة.
