فن وثقافة

جريمة على سرير الفرعونية.. “الزوجة اللعوب” حضنت زوجها والعشيق كتم أنفاسه

وبدلاً من الاعتناء بزوجها المريض، واصلت “الزوجة اللعوبة” التخطيط للتخلص منه، واتفقت مع عشيقها على تقديم جرعة العلاج ووضع مادة سامة في العصير وتقديمها لزوجها، لكنها لم تفعل انتظرت وفاته مسموما ودعت عشيقها إلى القضاء عليه خنقا.

وتم دفن جثة الضحية دون أن يتم اكتشاف الحادثة، وعاش الحبيبان في سعادة معًا لمدة 43 يومًا حتى تم اكتشاف الحادثة بالصدفة.

وفي حلقة جديدة من برنامج “دماء في عش الزوجية”، والتي تركز على ايجي برس بناء على التحقيقات الرسمية ومصادر مختلفة، نروي تفاصيل مقتل “مرزوق” عام 2023 على يد شريكه وعشيقها في قرية كفرالشيخ. – الفرعونية بمحافظة المنوفية .

قبل خمسة عشر عاما، أراد مرزوق أن يكمل نصف دينه حتى أحاله أحد أقاربه إلى مستشفى مينيسوتا. وبعد فترة من الخطوبة تزوجا وعاشا في إحدى قرى محافظة المنوفية.

وكانت الأسرة تعيش حياة مستقرة حتى قام المتهم “أ.ح” بزيارة أسرة المجني عليه لصلته بأبناء عمومته.

التقت المرأة بحبيبها منذ حوالي خمس سنوات. وخلال هذه المدة أصيب الزوج بمرض ولم يعد يستطيع العمل أو مجهود نفسه، فاستغلت الزوجة ذلك وعززت علاقتها بالمتهم.

محادثات هاتفية متكررة يتبعها نزهة للمرأة وأولادها مع الحبيب. ثم بدأ الحبيب والمرأة بالالتقاء في شقتها في كل فرصة ممكنة وانخرطا بشكل متكرر في علاقات محرمة.

بعد أن سئمت العيش في الخفاء، قررت الزوجة والعشيق التخلص من الزوج. «علينا أن نتخلص منه ونريحه»، فطلب منهم الحبيب أن يزيدوا جرعة الدواء.. ويضعوا هذا السم في العصير.

وفي يوم الحادثة لم يكن الزوج المريض يشعر بالكثير. ففعلت ما طلبه الحبيب وأعطت السم للزوج، وعندما ذهب للنوم اتصلت زوجته بحبيبها وطلبت منه أن يأتي وينهي حياته دون أن ينتظر أن يموت بسبب السم.

لقد جاء الحبيب متأخرا جدا. فتحت له المرأة الباب وعانقته بلطف. أمسكت بيده اليسرى بينما كان الحبيب على الجانب الآخر من السرير. وكتم أنفاسه بالوسادة حتى مات. “أطفأت الأضواء وعانقته بينما انسحب حبيبي ومات”.

ورحل الحبيب بعد أن تأكدا من وفاته، واتفقا على أن تتظاهر المرأة في صباح اليوم التالي بأنه مات لأسباب طبيعية.

وفي الصباح، تظاهرت المرأة بالحزن واستدعت حموها طلباً للمساعدة: «لقد جاء ابنك مات إليّ».

وأخبر الطبيب الأسرة أن الضحية توفي منذ أربع ساعات وأن الوفاة جاءت بسبب انخفاض حاد في الدورة الدموية، لذا تم دفن جثة الرجل.

ولم تمر سوى أربعة أيام دون أن تتواصل الزوجة والحبيب مع بعضهما البعض، ثم تواصلا بعد ذلك عدة مرات.

وبعد 43 يوما من الحادثة، أخبرت ابنة الضحية والدتها أن عمها “شقيق الضحية” اكتشف وجود رسائل نصية بينها وبين عشيقها وأنه تمكن من ذلك بمساعدة صيانة جهاز محمول. فني استعادة الرسائل والمحادثات المحذوفة واكتشف أن السيدة وعشيقها كانا وراء الحادثة.

وتم إلقاء القبض على الزوجة المتهمة، وبمواجهتها اعترفت مع عشيقها بارتكاب الواقعة. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى