وقالت حركة المقاومة حماس: إن “الاعتداءات الصهيونية الوحشية على المدنيين العزل في قطاع غزة مستمرة” وقالت إن جيش الاحتلال المجرم نفذ سلسلة من المجازر في الساعات الأخيرة.
وأكدت، اليوم السبت، في بيان عبر قناتها الرسمية ضمن تطبيق التلغرام، أن الجريمة تمثلت بقصف إجرامي لمدرسة الزيتون الابتدائية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعدة هجمات صاروخية أدت إلى إصابة استشهاد اثنين وعشرين شهيداً، بينهم ثلاثة عشر طفلاً وست نساء.
وسلطت الضوء على جرائم الاحتلال من خلال زيادة الاعتداءات على الأحياء وخيام النازحين وقصف مستودعات وزارة الصحة جنوب قطاع غزة، مما خلف خمسة شهداء في صفوف موظفي الوزارة.
وذكرت أن “هذه الجرائم المستمرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث؛ إنه يمثل انتهاكا صارخا لكافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصرارا على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في غزة تحت غطاء عسكري وسياسي من قبل الحكومة الأمريكية”.
وأشارت إلى أن “هذا الأمر يمثل اختبارا أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا للضمير الإنساني وللنظام الدولي بكافة مؤسساته لمواجهة تقدم الاحتلال الصهيوني ووقف جرائمه ومحاسبة قادته الإرهابيين”.
وأضافت: “أمام هذا التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في قطاع غزة، وأمام السياسة الصهيونية التي تسعى إلى توسيع عدوانها في المنطقة بهدف كسر إرادة المقاومة وإخضاع المنطقة والسيطرة عليها؛ وإننا ندعو شعوبنا العربية والإسلامية وكل القوى الحرة الحية في الأمة وكل أحرار العالم إلى التوحد وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على كافة المستويات وبكافة الوسائل والعمل على كسر عدوانه وإنهاء هذا العدوان. المشروع الاستيطاني الفاشي”.
