انتقد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف اليوم السبت الفظائع التي ترتكبها الهند في ولاية جامو وكشمير والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الباكستانية، فإن تصريحات زرداري وشريف جاءت بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
وأعرب زرداري عن أسفه إزاء “حكم الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين وحملة الإبادة التي تشنها والتي قتل فيها أكثر من 41 ألف فلسطيني”، مؤكدا أن مثل هذه التوترات والصراعات الجيوسياسية في مناطق معينة تهدد السلام العالمي.
وجاءت تصريحاته أيضًا بعد استشهاد نحو 14 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت. جاء ذلك بعد أيام من استشهاد 37 شخصا في البلاد في هجوم “غير مسبوق” شهد انفجار أجهزة استدعاء وأجهزة راديو، مما أدى إلى إصابة أكثر من 3000 شخص.
وفي رسالته بهذه المناسبة، أكد شهباز على هدف باكستان المتمثل في تحقيق السلام في منطقة جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني، وسلط الضوء على محنة الشعب الفلسطيني البريء.
وشدد زرداري أيضًا على أن نظام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني يرتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ويضطهد المسلمين والأقليات الأخرى في الهند ويحرمهم من حقوقهم الأساسية.
وقال شهباز إن أساس الحل الدائم في المنطقة يعتمد فقط على عامل حاسم واحد: تسوية عادلة ومنصفة لنزاع كشمير من خلال الوسائل السلمية من خلال استفتاء محايد وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وقال رئيس الوزراء: “بينما نفكر في معنى السلام، لا يمكننا أن نتجاهل محنة الشعب الفلسطيني البريء الذي يواجه بشجاعة عدوان الدولة”.
وأضاف أنه من أجل السلام الدائم في الشرق الأوسط، هناك حاجة ماسة اليوم إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة وتطلعات الفلسطينيين.
